«صفقة الأسرى»..حماش تشترط وقف النار وإسرائيل تتحدث عن ثمن

وأكد قيادي في حماس ضمن الوفد الذي زار موسكو، أنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، بحسب ما نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية اليوم (الجمعة). وذكر أن حماس تحتاج إلى وقت لتحديد مكان جميع الأسرى الذين تم نقلهم إلى غزة، خاصة أن بعضهم محتجز لدى فصائل فلسطينية أخرى. مضيفا أن شروط الهدوء مطلوبة لإنجاز هذه المهمة. وكشف القيادي أن القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى استشهاد 50 أسيراً حتى الآن.

في غضون ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو أبلغت الوسطاء استعدادها لتقديم ثمن مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب ستدرس إمكانية إدخال الوقود إلى قطاع غزة، في حال عرض صفقة جدية لإطلاق عدد كبير منه. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت وسطاء، بينهم قطر ومصر، استعدادها للنظر في صفقة تبادل واسعة النطاق مع فصائل المقاومة الفلسطينية. وبحسب اللجنة، فإن حماس تطالب بنقل الوقود إلى غزة، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار. ورغم أن مسؤولين إسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، تعهدوا بتنفيذ عملية برية في غزة، تحدثت تقارير إعلامية عن اقتراب التوصل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بما في ذلك وقف إطلاق النار. وقالت شبكة بلومبرج الأمريكية، بحسب مصادر مطلعة، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طلبت المساعدة من شركات التجسس الإلكتروني، بما في ذلك الشركة المنتجة لبرنامج بيجاسوس، من أجل تحديد أماكن أسراها في غزة. ونقلت الشبكة عن أربعة مصادر في مجال الأمن السيبراني ومسؤول حكومي إسرائيلي، أنه تم الطلب من شركة NSO، الشركة المنتجة لبرنامج Pegasus، وشركة Candero الإسرائيلية، وكلاهما مدرجتان على القائمة السوداء الأمريكية، تطوير أعمالهما التجسسية بشكل سريع. القدرة على تلبية احتياجات القوات الإسرائيلية.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى