
حذر أكاديميان متخصصان في مجالي الطب البشري والطب النفسي الصائمين من الإفراط في تناول بعض المنتجات الغذائية الضارة بصحة الإنسان، خاصة في شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أهمية الحرص في تناول الأدوية النفسية خلال شهر رمضان. فترة الصيام.
وأشار عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد بأبها الدكتور علي القحطاني، إلى أهمية تجنب المواد الغذائية والمنتجات التي تحتوي على السكر بجميع أشكاله، مبينا أن الإفراط في استخدام السكر ومشتقاته سواء في المشروبات الغازية أو الشاي أو العصير، فهي ضارة بالصحة بشكل كبير.
كما أشار إلى أهمية تعويد جميع أفراد الأسرة على شرب العصائر الطبيعية خاصة في شهر رمضان المبارك. لأنها تعوض الجسم ما فقده من الفيتامينات والأملاح، وحذر من الإفراط في تناول المعجنات المقلية بالزيوت الصناعية لتأثيرها السلبي على صحة الإنسان.
وأوضح العديد من الدراسات الطبية المنشورة في عدة جامعات عالمية عن أهمية إدراج الفواكه والخضروات في الغذاء لأنها تحتوي على العناصر الضرورية لصحة الجسم والوقاية من بعض الأمراض والعلل، وأبرزها أنواع السرطانات المختلفة التي تصيب البالغين و الكبار، وكذلك أمراض شرايين القلب، وبعض أمراض الإصابة بالجراثيم، وضعف العظام. يرتبط الإمساك وحتى التوتر العصبي بالطعام، ورغم أن تناولها طازجة مفيد، إلا أنه من الممكن تناولها بأشكال أخرى، على سبيل المثال مطبوخة أو مجففة.
من جانبه، قال الطبيب النفسي الدكتور عبد العزيز القرني، إن صيام شهر رمضان يعد من أهم معززات السلوك الإيجابي لدى الفرد، لافتاً إلى أهمية التعامل بعناية مع التغيرات النفسية والعصبية التي تحدث نتيجة لذلك. نتيجة الصيام، حيث أن بعض المرضى الذين يستخدمون العلاجات النفسية يعانون من انتكاسات في الحالة الطبية، ولذلك من المهم استشارة الأطباء المختصين لتحديد الأوقات والكميات المناسبة للأدوية حتى لا يسبب التوقف عن تناولها خلال اليوم الحالة إلى التدهور.
وكان الطبيبان القحطاني والقرني قد شاركا في فعالية رمضانية نظمها نادي أبها تحت عنوان “وقفات طبية للصحة الجسدية والنفسية في رمضان”.