وعزا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، سحب تراخيص المفتشين النوويين من ثلاث دول أوروبية إلى “سلوكهم السياسي القاسي”، على حد قوله. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن إسلامي قوله اليوم (الأربعاء) إن هناك 127 مفتشاً نووياً معتمداً في بلاده، فيما أشار إلى أن الذين رفضتهم طهران لا يقارنون بهذا العدد. وأشار إلى أن الأشخاص المطرودين لم يأتوا إلى إيران منذ عدة سنوات، والحقيقة أن هذا العدد لا يقارن بعدد المفتشين الرسميين.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال المسؤول الإيراني: إن الطرف الآخر لا يريد الوفاء بالتزاماته ويضغط على بلاده للوفاء بالتزاماتها من جانب واحد.
واعتبر أن التوتر في هذه القضية سببه السلوك السياسي والعمليات النفسية لهذه الدول، التي تقول بانتظام إنه يجب على إيران تنفيذ بنود خطة العمل الشاملة المشتركة من جانب واحد دون أن تفعل شيئا في المقابل.
يشار إلى أن إيران سحبت تصاريح عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفين بالتحقق من الأنشطة الإيرانية في سبتمبر الماضي. دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الحكومة الإيرانية إلى إعادة النظر في قرارها والعودة إلى مسار التعاون. ووصف القرار بأنه “يتعارض بشكل واضح مع التعاون المطلوب بين طهران والوكالة”.
