عالمي أزهري يحرم المفرقعات في رمضان

وقال الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف محمد علي، إن بيع وشراء واستخدام المفرقعات محرم شرعا، لما فيها من تخويف للمأمنين. وأوضح، بحسب موقع “القاهرة 24″، أن ما أراه في تحريم هذا الأمر هو أن بيع وشراء المفرقعات -القنابل والصواريخ- هو هدر للمال.

وتابع: وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد الرضع، والمنع والعطاء، ويكره قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال). وتدخل المفرقعات تحت قوله: إضاعة المال.

وأكد الداعية الإسلامي أن المفرقعات تُرعب الآمنين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً)، كما أنها تؤذي الناس بأصواتها المزعجة. ، وقد ينتج عنها حرائق تتسبب في إتلاف الأموال وقد تؤدي إلى وفاة شخص نتيجة الحرائق التي قد تحدث. سببها.

من جانبها، أجابت دار الإفتاء على سؤال وردت عبر موقعها الرسمي، جاء فيه: إلى أي حد يجوز لأطفال المسلمين شراء المفرقعات النارية بمناسبة رأس السنة الميلادية؟ فهل يجوز شراء هذه المفرقعات واستعمالها قبل أو بعد رأس السنة أو ليلة رأس السنة؟ فهي ليست احتفالاً بالعام الجديد، بل لأنها تباع في هذه المواسم؟

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: حرمت الشريعة إرهاب المؤمنين. حتى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أرعب مؤمناً لم يؤمن الله رعبه يوم القيامة». وأخرجه البيهقي في “شعب الإيمان” واستعمال المفرقعات للأطفال محرم شرعا حتى في أعياد المسلمين؛ بسبب تخويفه من جهة، والمخاطر المحتملة الناتجة عن استخدامه من جهة أخرى.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى