
عرضت دار سوثبي للمزادات في لندن، ضمن مزاد فنون الشرق الأوسط للقرن الحادي والعشرين، العديد من اللوحات لفنانين تشكيليين مصريين، ومن أبرز هذه اللوحات لوحة الفنانة غباثة سري، بدون عنوان، وقدر سعرها بـ بين 60 و80 ألف جنيه إسترليني.
بدأت الفنانة التشكيلية الكبيرة مسيرتها كمعلمة للتربية الفنية في مدارس التعليم العالي، ثم انتقلت إلى عدة مدارس، ثم إلى المعهد الفرنسي. عملت أستاذة سابقة للتصوير الفوتوغرافي بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981م، وأستاذة سابقة للتصوير الفوتوغرافي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامي 1981 و1982م..
لوحة الجذب السرية
استطاعت الفنانة جازيبة سري، من خلال مسيرتها الفنية، أن تجذب أنظار جميع محبي الفنون التشكيلية حول العالم، من خلال أعمالها المميزة، حتى حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، منها: جائزة روما للتصوير الفوتوغرافي عام 1952؛ جائزة الشرقية في “التصوير بالزيت – القسم المصري” في بينالي البندقية عام 1956، والجائزة الثانية في النقش في بينالي الإسكندرية عام 1959، وجائزة الشرقية في مسابقة الإنتاج الفني عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970، ووسام العلوم. والفنون من الدرجة الأولى عام 1970، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999..