تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم “مهرجان الكتاب والقراء” في نسخته الثانية خلال الفترة من 4 إلى 10 يناير 2024 في مركز الأمير سلطان الثقافي بمدينة خميس مشيط، وذلك احتفالاً بالوطن العربي والثقافة والأدب العالمي.
وأوضحت الهيئة أن المهرجان سيعمل على استقطاب أبرز المثقفين السعوديين والعالميين. تقديم إنتاجهم إلى جمهور متحمس من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى توفير فرص الشراكات الأدبية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يعني إفساح المجال للقطاعين الخاص وغير الربحي؛ المساهمة في إثراء الحركة الأدبية.
ويقدم المهرجان برنامجا ثقافيا شاملا يبدأ من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية. لتشجيع الزوار على خوض تجربة أدبية مثيرة مع أنشطة إبداعية تشمل جلسات حوارية وقصائد بين الطرق ومنصة فنية وقصة وتحديات وتجارب أدبية تفاعلية، بالإضافة إلى مجالات أخرى للتفاعل مع الزوار بهدف زيادة معرفتهم ; مثل منطقة الأطفال والمغامرين الصغار والسينما والحديقة المطلة (الساحة) وممشى الأدب والجداريات التي تزين الممشى بالتعاون مع أمانة محافظة خميس مشيط.
ويتيح «مهرجان الكتاب والقراء» للزوار فرصة الالتقاء بالكتاب، والاستمتاع بعشاء مستوحى من الأعمال الأدبية الشهيرة، لتعزيز الهوية السعودية والثقافة المحلية، بالإضافة إلى قسم متميز من المطاعم والمقاهي لخدمة منطقة عسير الأصيلة والعالمية. المطبخ، المتمثل في 19 مطعمًا ومقهى، ومنصة قهوة لتجربة تذوق مجموعة واسعة. من أنواع القهوة المعدة بعناية، بالإضافة إلى استكشاف المزارعين في منطقة السوق المحلية، واستعراض المنتجات المحلية والمشغولات اليدوية.
ويتضمن المهرجان عروضاً تراثية لمختلف الفنون الأدائية التقليدية في منطقة عسير، ويوفر منصة للفنون التشكيلية. لإتاحة الفرصة للفنانين المحليين لإبراز مواهبهم في المزج بين الفن والأدب من خلال أنشطة فنية متنوعة، وتقديم نشاط فني تفاعلي يمكن للزوار المشاركة فيه من خلال رسم القصائد أو الأعمال الفنية الصغيرة، بحيث يتم عرض هذه الأعمال في “ اللوحة الرئيسية” التي تعكس روح المهرجان.
ويأتي المهرجان استمراراً لنهج المنظومة الثقافية في إقامة الفعاليات الثقافية. تعزيز مكانة المملكة الثقافية وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير المعرفي.
وتسعى «هيئة الأدب والنشر والترجمة» من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكتاب والقراء باعتبارهم الأكثر تأثيرًا في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية جمعاء، بالإضافة إلى إنشاء منصة تتيح للمبدعين من المملكة والإمارات العالم للتواصل بشكل إبداعي وإبداعي، مما يساهم في إثراء الساحة الثقافية، ويلبي حاجة الجمهور إلى الأدب والثقافة. والفن بأسلوب جمالي فريد، بالإضافة إلى تعزيز مفاهيم الترفيه الثقافي لدى كافة أفراد المجتمع.