
وعلمت عكاظ بصدور الموافقة على نظام الحماية للمبلغين والشهود والخبراء والضحايا. وافق مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على تخصيص برنامج للحماية ضمن موازنة النيابة العامة، ويتم الصرف منه وفقاً لأوامر وقرارات وإجراءات الموازنة العامة للدولة.
يحث النظام جهات الرقابة والرقابة والتحقيق في الجرائم المشمولة بأحكام النظام على إخفاء – عند الضرورة أو بناء على طلب المخبر أو الشاهد أو الخبير أو المجني عليه – في مراسلاتهم وتقاريرهم وكافة المستندات الهوية والمستندات عنوان كل منهم بما يحول دون التعرف عليهم. والتعاون مع المحكمة لضمان أداء الشهود دون تأثير أو تأخير. ويجب على المحكمة أن تتخذ ما تراه من التدابير الخاصة أثناء إجراءات التقاضي لحماية المبلغ أو الشاهد أو الخبير أو المجني عليه إذا كان هناك ما يحمل على الاعتقاد باحتمال تعرض أي منهم للخطر، بما في ذلك منع رؤية الشاهد أو الخبير. أثناء حضوره المحكمة للإدلاء بشهادته أو تقديم خبرته، أو أثناء دخوله المحكمة، أو أثناء خروجه منها، وباستخدام الوسائل التقنية. مثل الاتصال المرئي والصوتي للاستماع إلى الشهادة عن بعد، وعند الضرورة، يجوز استخدام تقنية تغيير الصوت والصورة لحماية المشمولين بالنظام. يجوز للمحكمة سماع شهادة الشهود ومناقشتها مع ذوي الخبرة في أي من الجرائم المشمولة بأحكام النظام بمعزل عن المتهم ومحاميه. ويتم إبلاغ المتهم أو محاميه بما ورد في الشهادة وتقرير الخبير دون الكشف عن هوية الشخص الذي قدمهما. إذا رأت المحكمة أن الكشف عن هوية الشخص المحمي ضروري لممارسة حق الدفاع، وإذا كانت شهادة شاهد أو أقوال خبير هي وسيلة الإثبات الوحيدة في الدعوى، جاز لها أن تأذن بالكشف عن معلوماته. هويته الحقيقية. وبشرط توفير أنواع الحماية اللازمة، يجوز للمحكمة إخفاء أسماء الشهود في وثيقة الحكم القضائي. وتحدد اللائحة الأحوال التي يجب فيها الإخفاء.
وينص النظام على أنه يحق للنائب العام الموافقة على الطلبات الواردة من الجهات الأجنبية المختصة الواردة إلى اللجنة الدائمة لطلبات المساعدة القانونية بوزارة الداخلية بشأن توفير الحماية لأي مبلغ أو شاهد أو خبير أو ضحية في إقليم المملكة، و إلى النائب العام إذا كان هناك سبب للاعتقاد باحتمال كشف المبلغ. أو يجوز توفير الحماية للشاهد أو الخبير أو ضحية خطر محدق دون موافقته، لمدة لا تزيد على 30 يوماً. ويجوز للنائب العام زيادة هذه المدة، وله بقرار كتابي أن يفوض بعض صلاحياته لرؤساء فروع النيابة العامة.
وبحسب الآليات يتم تقديم طلب الحماية إلى إدارة البرنامج، ويجب عند دراسته مراعاة العديد من العوامل. ومنها مدى ملاءمة إدراج الشخص المطلوب حمايته في البرنامج، بما في ذلك التاريخ الإجرامي إن وجد، والتقييم النفسي، وطبيعة الخطر الذي يهدد أمن الشخص المطلوب حمايته. نوع وخطورة الفعل المتعلق بالجريمة المتعلقة بطلب الحماية. بالإضافة إلى قدرة الشخص على الحماية وأقاربه على التكيف مع برنامج الحماية المقرر له. الحلول البديلة لحماية الشخص المراد حمايته دون قبول البرنامج؛ بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي ترى إدارة البرنامج أخذها في الاعتبار حسب كل حالة، حسب ما تحدده اللائحة.
وكشف النظام أنه في حال الموافقة على طلب الحماية، تقوم إدارة البرنامج بتحديد إجراءات وآليات الحماية اللازمة ومدتها، وإخطار الجهة مقدمة الطلب والشخص المطلوب حمايته بالموافقة خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديم الطلب. طلب. في حال رفض الطلب تقوم إدارة البرنامج بإخطار الجهة مقدمة الطلب والشخص المراد حمايته بالرفض خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديم الطلب. ويجب أن يكون الرفض كتابيًا ومسببًا. يجوز للجهة مقدمة طلب الحماية أو الشخص المطلوب حمايته التظلم مباشرة أمام النائب العام من قرار رفض توفير الحماية أو الموافقة عليه بشكل جزئي أو غير كاف أو تعديله خلال عشرة أيام من تاريخه. تعلم القرار . ويجب على النائب العام البت في التظلم خلال عشرة أيام من تاريخ تقديمه، ويكون قراره في هذا الشأن نهائياً وغير قابل للطعن أمام أي جهة قضائية. قرر النظام؛ تنشأ بموجب أحكامه إدارة أمنية في كل من وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، تتولى تنفيذ الحماية أو الحراسة الأمنية. يتمتع الشخص المشمول بالحماية بكل أو بعض أنواع الحماية، بما في ذلك الحماية الأمنية، وإخفاء بياناته الشخصية، وكل ما يدل على هويته طوال مدة الحماية، ونقله من مكان عمله بشكل مؤقت أو دائم بالتنسيق مع جهة عمله. ومساعدته في الحصول على عمل بديل لوظيفته إذا لزم الأمر تركه. لعمله وتزويده بالوسائل اللازمة للإبلاغ الفوري عن أي خطر يهدده أو يهدد أي شخص وثيق الصلة به. بالإضافة إلى تغيير أرقام هواتفه. – تغيير مكان إقامته بشكل مؤقت أو دائم، وتوفير البدائل المناسبة، بما في ذلك نقله إلى منطقة أو مدينة أخرى داخل المملكة، بحسب الأحوال. فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنقلاته الآمنة، بما في ذلك توفير المرافقة الأمنية له.
وشدد النظام على أن بيانات الخاضعين للحماية يجب أن تكون سرية، ولا يجوز الكشف عنها إلا في الأحوال التي يحددها النظام.
لا يجوز لأي شخص أن يكشف، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن أي شيء من شأنه أن يسبب ضرراً للشخص المشمول بالحماية، بما في ذلك أي معلومات تكشف أو يمكن الاستدلال عليها عن هوية أو شخصية الشخص المشمول بالحماية، أو مكان وجوده، وأي معلومات عنه. أنواع الحماية المقدمة للشخص المشمول بالحماية. أو إجراءاتها، وهوية أو دور أي شخص يوفر أو يساعد في توفير الحماية للشخص المحمي.
وعلاج الشاهد يكون على نفقة الدولة
يحظر النظام اتخاذ أي إجراء وظيفي ضد الشخص الخاضع للحماية إذا كان يتعلق بالأسباب التي تقررت الحماية من أجلها، بما في ذلك إنهاء العلاقة الوظيفية، أو أي قرار يغير وضعه القانوني أو الإداري، ويؤدي إلى تقليله أو حرمانه من حقوقه. حقوقه، أو تشويه مكانته أو سمعته، أو أي إجراء توظيفي تعسفي أو دعوى أو عقوبة تأديبية.
ووفقاً للقانون، لا يجوز رفع الدعوى الجزائية على المبلغ أو الشاهد أو الخبير إلا في حالات مثل ثبوت أن تقرير المبلغ كيدى، أو إذا ثبت كذب شهادة الشاهد، أو إذا ثبت أن الخبرة التي قدمها الخبير كانت كذباً أو تضمنت إهمالاً جسيماً، وفي جميع الأحوال لا تقبل دعوى الحق الخاص إلا بعد رفع الدعوى الجنائية.
مع عدم الإخلال بالحق الخاص للمدعي، إذا وقع الاعتداء على الشخص المحمي، تتحمل الدولة تكاليف علاجه إذا كان الاعتداء للأسباب التي تقررت الحماية من أجلها. يجوز لإدارة البرنامج اللجوء إلى الأشخاص الذين ألحقوا الضرر بالشخص المحمي مقابل التكاليف التي تتحملها الدولة، وفقًا للإجراءات القانونية.
وأكد النظام على أنه لا يجوز إنهاء الحماية إذا كانت أسبابها لا تزال قائمة، إلا إذا قدم الشخص المشمول بالحماية إلى إدارة البرنامج إقراراً – كتابياً – بعدم رغبته في استمرار الحماية. أو إذا لم يلتزم الشخص المحمي بتعليمات الحماية المرسلة إليه رغم تحذيره، أو إذا تعمد الشخص المحمي تقديم معلومات غير صحيحة إلى إدارة البرنامج. أو إذا رفض الشخص المحمي التعاون مع إدارة البرنامج أو الجهة الرقابية أو جهة الإثبات أو جهة التحقيق أو المحكمة. وتنتهي الحماية بزوال الأسباب التي من أجلها فرضت الحماية.
العقوبات والغرامات
وبحسب النظام، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، والغرامة التي لا تزيد على 200 ألف ريال، كل من أفشى عمدا أي شيء من شأنه الإضرار بالشخص المحمي. يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات، والغرامة التي لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، كل من استعمل القوة أو العنف ضد شخص محمي بعد قول الحقيقة أو كشفها، أو إجباره على الامتناع عن قولها أو الكشف عنها.
كل من هدد الشخص المشمول بالحماية أو ابتزه أو قدم له هدية أو منفعة أو مزية أو وعده بها لإجباره على الامتناع عن قول الحقيقة أو البوح بها، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنتين. سنة وبغرامة لا تزيد على 300 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، والغرامة التي لا تزيد على 200 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أعاق توفير الحماية للشخص المحمي أو امتنع عن تقديمها إذا كان القانون يقتضي ذلك. . يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على (ستة أشهر) والغرامة التي لا تزيد على (100,000) ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اتخذ أياً من الإجراءات الوظيفية ضد الشخص المحمي.
مصادرة الأموال والمكاسب
وشدد النظام على أن كل منشأة خاصة عاملة في المملكة يثبت مديرها أو أحد موظفيها ارتكاب إحدى الجرائم المنصوص عليها في النظام لصالحها، تعاقب بغرامة لا تزيد على خمسة ملايين ريال، أو بالحظر. – عدم التعاقد مع أي جهة عامة لمدة لا تزيد على خمس سنوات. أو كليهما، مع عدم الإخلال بأي عقوبة ينص عليها النظام على الشخص الطبيعي الذي ارتكب الجريمة. وقرر النظام معاقبة المحرض في حال ارتكاب الجريمة عن طريق عصابة منظمة، أو في حال العود.
مع عدم الإخلال بحق الغير حسن النية، تصادر الأموال أو الفوائد أو المزايا محل الجريمة والأدوات والآلات المستخدمة في ارتكاب أي من الجرائم المنصوص عليها في القانون، وكذلك العائدات المتحصلة من ارتكابها. مصادرة بحكم قضائي.
يعتبر ارتكاب أي من الجرائم المنصوص عليها في النظام من قبل موظف عام أو من يقوم بوظيفته بسبب وظيفته جريمة فساد، ولا يخل تطبيق القانون بالتزام المملكة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية.