أصدرت دار كيان للنشر والتوزيع مؤخرًا رواية “جواني الإسكندرية” للأديب الكبير مصطفى نصر، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، والذي انطلقت فعالياته يوم 24 يناير وتستمر حتى 6 الشهر الجاري..
غلاف الرواية
وصدر مصطفى نصر روايته قائلا: “وجهت تهمة القتل العمد إلى إبراهيم الورداني، وتم تنفيذ حكم الإعدام رغم ذلك على إبراهيم في 28 يونيو 1910”..
حاولت آسيا مغادرة المنزل في ذلك اليوم. قامت والدتها بسحبها بعنف، وساعدتها ابنتها سعدية، لكنهم لم يتمكنوا من مساعدتها. لقد دفعتهم وغادرت. كان شعرها أشعثًا، وكانت الدموع تغسل وجهها..
وفي هذا الوقت تحول إبراهيم إلى بطل شعبي ورمز وطني نظمت فيه قصائد وأشعار منها الشعر الشعبي: قل لعيون الشمس لا تسخن.. فخير غزال الأرض يقوم ويجري..
وخرجت المظاهرات خاصة يوم إعدامه وانتشرت صوره في المقاهي والأماكن العامة حتى صدر قرار بتجريم أي مصري يحتفظ بصورة إبراهيم. وظل القرار ساريًا حتى قيام ثورة يوليو 1952..
أما مصطفى نصر، فهو كاتب وروائي مصري إسكندري، ينحدر من أصول سوهاجية، وتحديدًا من مركز جهينة بصعيد مصر..وهو عضو اتحاد الكتاب المصريين، وعضو نادي القصة بالقاهرة، وعضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية.
مارس الكتابة الدرامية بإذاعة الإسكندرية لسنوات طويلة، ونشر قصصًا وسيناريوهات للأطفال في العديد من المجلات مثل: “العربي الصغير”، “براعم الإيمان”، “علاء الدين”، “قطر”. “ندى” و”ماجد”.
صدر له العديد من الأعمال الروائية، منها: «يهود الإسكندرية»، «سينما الدورادو»، «الهماميل»، «ليالي غربل»، «ليالي الإسكندرية»، «عرس في وهج الشمس»، «الجواني الإسكندراني» وغيره..
