
فازت فلسطين بقضيتين جديدتين مرفوعتين في محاكم أميركية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وبحسب بيان لوزارة المالية، فقد صدر قرار من محكمة الاستئناف الأمريكية لصالح السلطة الفلسطينية برفض القضيتين، وهو ما سيعفي السلطة الفلسطينية من دفع نحو 1.7 مليار دولار لتعويض الأسر الأمريكية أو أولئك الذين يحتجزون أميركي الجنسية، ويعلن مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية والتنظيم عن العمليات التي جرت خلال الأعوام الماضية.
وجاء قرار محكمة الاستئناف الأمريكية بشأن القضيتين بعد أن خاض مكتب المحاماة المتعاقد مع السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية معركة قانونية وسلسلة من المرافعات التي جرت على مدى سنوات وفي ضوء تعديل قانون أتكا قانون الإصلاح ودعم…
وطالب المدعون في قضية سوكولوف بتعويضات مالية من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بدعوى تورطهما في عمليات جرت في القدس بين عامي 2001-2004، وبلغت قيمة التعويضات 1.1 مليار دولار.
وأعلنت محكمة الاستئناف الأمريكية قرارها النهائي برفض الدعوى، رغم استمرار الطرف الآخر في المرافعة والاستئناف دون انقطاع منذ عام 2016.
وفيما يتعلق بقضية فولد، فهي إحدى القضايا المرفوعة ضد السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2020، بدعوى مسؤوليتهما عن تنفيذ عمليات خلال عام 2018، حيث عدل المدعون ادعاءاتهم الأصلية في القضية، على الرغم من أن القانون الأمريكي الجديد يستهدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتبلغ قيمة التعويضات المطلوبة 600 مليون دولار.
وفي ضوء ذلك، أشادت وزارة المالية بجهود فريق المحامين ونجاحه حتى الآن في تفنيد 32 حكماً قضائياً وإسقاط الدعاوى المرفوعة ضد دولة فلسطين بمطالبات قضائية لا تقل عن 6.2 مليار دولار.
يشار إلى أن هذه القضايا تم إعادة تسجيلها والمرافعة فيها بعد أن تمكن المدعون من الحصول على قوانين من الكونجرس الأمريكي تدعم موقفهم بموجب القانون.
وبفوزها في هاتين القضيتين تكون فلسطين قد حققت انتصارها الرابع أمام المحاكم الأميركية منذ بداية العام.