فوز الرحيلي: عشقي للنصر سرمدي.. وصيامي الأول في عز الحر !

“فوز ناصر الرحيلي” صحفي وكاتب سعودي، أحد مؤسسي معرض الكاتبات والمثقفات بالمدينة المنورة. شاركت في العديد من المؤتمرات واللجان الإعلامية، وتنشط في العمل التطوعي الخيري والاجتماعي. تم ترشيحها كأول امرأة في الانتخابات البلدية في بلدية قباء بالمدينة المنورة.

بكيت عندما وصلت

• متى كانت ساعة مجيئك إلى الدنيا ليلاً أو نهاراً، وهل بكيت عند ولادتك؟

•• ولدت في العاشرة صباحاً، وحسب ما قالت جدتي – رحمها الله – فقد أزعجتهم بالصراخ الكثير أثناء الولادة.

• من هو الشخص الذي أجرى معك المقابلة، ومن اختار اسمك؟

•• كانت طبيبة مصرية اسمها فايزة، وكان عمي هو من اختار اسمي.

• ما هو تصنيفك بين إخوتك؟

•• الأول.

• ما رأيك في بؤس الطفولة؟

•• في باحة منزلنا القديم، أشعلت أنا وابن عمي النار في دفتر وجدناه في الفناء. وعندما اشتعلت النيران «خفنا وأردنا إخفاء النار حتى لا يراها أحد». أحضرنا بجانبنا كرتين (كرات الموز) وغطينا النار بهما، وفجأة أصبحت النار الصغيرة كبيرة وانكشف أمرنا.

• هل احتفلت عائلتك بوصولك؟ ما هو نوع الاحتفال وما سببه؟

•• نعم جدي -رحمه الله- جعل لي عقيقة كبيرة. لأنني حفيدته الأولى، والعقيقة كانت في مزرعته.

الصرامة والعدوان

• ماذا تتذكر عن القرية والمدينة والحي؟

•• أتذكر بداية دراستي وزملائي في طفولتي في مدينة بدر. أما المدينة فأذكر الأزقة القديمة في سوقي العنابيه والصافية بجوار الحرم. أما الحي فأذكر حي النصر الذي قضينا فيه جزءاً من طفولتنا.

• ماذا يعني انتمائك للمهنة أو الحرفة التي تعمل بها؟

•• بطبيعتي أشعر بالإنتماء إلى ما أعمل، فتجدني أعمل بشغف وحب في كل ما يتعلق بمهنتي.

• على ماذا استيقظ وعيك المبكر بالأحداث والمواقف والأشخاص؟

•• كانت الأحداث سياسية في ذلك الوقت، ولم تزعجني المواقف، أما الناس فتأثرت كثيراً بشخصية جدي الصارمة التي كانت عنيفة وحادة.

• كيف كان أول يوم صيام في حياتك، وهل كان صيفاً؟

•• بدأنا الصيام دعماً لمن حولنا وبدعم من أهلنا. أتذكر أنه كان في الصف الأول الابتدائي وفي حرارة الصيف.

كبسة وإيدامات

• ما موقف والدتك وأبوك من صيامك المبكر، وهل سمحوا لك أو لأحدهم بالتوقف عن الصيام بسبب الإرهاق؟

•• رحب والداي بهذا. كانت والدتي تطلب مني أن أفطر في فترة ما بعد الظهر حتى أبطئ صيامي تدريجياً.

• ما الذي كان يفتن الأسرة في ذلك الوقت؟

•• أكلتنا المعتادة هي الكبسة والإدامات.

• ما هو النشاط المنزلي الذي تم تكليفك به؟

•• النشاط المتبقي الذي أقوم بتعيينه.

• ما الفرق أو الميزة التي تشعر أنها تميزك عن أقرانك؟

•• كنت شديد الملاحظة، شديد الحفظ، وذاكرتي قوية. وكنت مرجعاً لعائلتي في الاستدلال واستحضار الأحداث.

• من تتذكر من زملائك في طفولتك؟

•• أتذكر معظمهم، لكننا لا نعرف شيئًا عن بعضنا البعض ولا يوجد تواصل.

• لماذا نشعر بالحنين لأيامنا الأولى في الحياة؟

•• لأنها كلها أيام براءة، وبداياتنا في فهم الحياة هي أولى خطواتنا نحو طريق البداية، والبدايات دائماً شيء نشتاق إليه؛ لأنها ربما تكون الأجمل؛ لأننا أبرياء ولا نحمل أعباء الحياة على أكتافنا، وما زلنا في المراحل الأولى من الحياة.

أنا لا أهتم بالمسلسلات

• كيف تقضي يومك الرمضاني؟

•• بعد الانتهاء من العمل نبدأ بالتحضير لوجبة الإفطار، وبعد الإفطار نستريح، ثم بعد ذلك نقوم بصلاة العشاء والتراويح، ثم نقوم بواجباتنا اليومية، وفي العشر الأواخر نتفرغ للعبادة.

• ما هي المواقف التي تظل عالقة في ذهنك ويصعب نسيانها؟

•• خبر وفاة جدي رحمه الله.

• ما هو برنامجك الرمضاني من الفجر حتى السحور؟

•• ليس هناك برنامج محدد، ولكن بالتأكيد في رمضان نحرص على التقرب إلى الله والعبادة وقراءة القرآن أثناء قيامنا بأنشطتنا الحياتية المعتادة.

• ما هي الأطباق أو الأطعمة أو الأطباق التي تحرصين على وجودها على مائدتك الرمضانية؟

•• السمبوسة والشوربة والفول.

• هل تتابعين البرامج الإذاعية أو التلفزيونية وما هي؟

•• الحقيقة أنني لا أحرص على مشاهدة البرامج أو المسلسلات في شهر رمضان.

صرخت كما صرخت

• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء مع تقدمنا ​​في السن؟

•• نستطيع أن نقول ذلك لأننا وصلنا إلى مرحلة كبرنا فيها في العمر وازدادت تجاربنا، ولأنه كلما كبرنا تصغر دائرة تجاربنا مع من حولنا؛ لأن تجاربنا تعطينا معايير أكثر دقة لاختيار الأشخاص.

• ما هي الحكمة المفضلة لديك وبيت الشعر الذي تنشده؟ واللون الذي تحبه؟

•• حكمتي: اتق شر من أحسنت إليه.

بيت شعر: ألهمتني نباح الكلاب من بعيد

ورددت عندما ناديت يمي ينبح

لقد رفض لي أي تهديد

لقد داس على الحيات وعلى اسمي

اللون المفضل: الأزرق والأصفر

• هل لديك اهتمامات رياضية، وما هو فريقك المفضل؟

•• لدي ميول رياضية ومتابعة قوية، وأنا قريب من الساحة الرياضية. فريقي المفضل هو النصر، فأنا أحب النصر حباً أبدياً لا ينتهي.

• ما هو العصر أو العصر الذي كنت تتمنى أن تعيش فيه؟

•• “سعيد” بالوقت الذي أعيش فيه الآن.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى