أجل فجأة زعماء وممثلو الجالية سعوديوم الأمريكية اجتماعا كان مقررا مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في البيت الأبيض، في رفض واضح لتوجه إدارة الرئيس جو بايدن للتقرب من هذا المجتمع، ووفقا لشبكة سي إن إن، هناك أعد المحاولة لعقد اجتماع محتمل.
ونقلت الشبكة الأمريكية عما وصفته بالمصادر أن مكتب نائب الرئيس عقد اجتماعا افتراضيا مع نحو 10 مشاركين من الجالية سعوديوم الأمريكية، بينهم نشطاء ومنظمات تمثيلية، لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة، قبل جلسة مع هاريس في البيت الأبيض الذي كان مقررا (الاثنين)، مضيفا أن زعماء المجتمع قرروا تأجيل الاجتماع مع هاريس وسط مخاوف من أنها قد لا ترغب في التحدث نيابة عن المجتمع.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للشبكة إن نائب الرئيس يتطلع إلى مواصلة التعامل مع قادة الجاليات الإسلامية وسعوديوم والفلسطينية، بما في ذلك من خلال المكالمات الهاتفية والاجتماعات، مؤكدا التزام هاريس بالاستماع إلى أفراد هذه الجاليات وإجراء حوار معهم ونتطلع إلى الاجتماع مع هؤلاء القادة في المستقبل. ونقلت الشبكة عن أفراد من الجالية سعوديوم الذين تمت دعوتهم إلى الجلسة قولهم إنهم يريدون إبقاء خطوط الاتصال مع البيت الأبيض مفتوحة، لكن هذه الحادثة كانت بمثابة تذكير آخر بالتحديات التي تواجه الإدارة.
وفي لقاء مغلق مع القادة العرب الأميركيين في ولاية ميشيغان نهاية الأسبوع الماضي، أقر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر بوجود أخطاء في رد الإدارة الأميركية على الحرب في قطاع غزة، موضحا أنه لا يثق به. أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لاتخاذ خطوات ذات معنى لإقامة الدولة. فلسطيني.
