
ويتضمن هذا الكتاب الاحتفالي مجموعة من الشهادات من مصر والوطن العربي بأكمله، ومن إيطاليا والصين والهند، والتي تميزت بطابعها الإنساني وغلب عليها الحب، وعشق الشاروني الكاتب والرائد، و الإنسان الذي لم يكف عن دعم وتشجيع الكتاب الشباب، ونصحهم بمحبة للمسنين، وإخلاص القديسين، وحكمة. وكتب الخبراء، وحتى أولئك الذين لم يلتقوا بالرجل ولو مرة واحدة في حياته، عن تأثره بأعماله وتأثيرها في تغيير نمط حياته وطريقة تفكيره.
يعد يعقوب الشاروني أحد أبرز كتاب أدب الأطفال في الوطن العربي، وأحد رواده البارزين. لدى الشاروني مشروع واسع وإنتاج لا يمكن وصفه إلا بأنه غزير الإنتاج ومتنوع. كتب حوالي 400 عمل للأطفال، معظمها مستوحى من التراث العربي والمصري، بالإضافة إلى صالونه الثقافي الشهري، الذي كان يقيم فيه تجمعات كتب الأطفال في منزله، لمناقشة أعمال أو أفكار أو قضايا أدب الأطفال. .
ومن أبرز الأسماء التي كتبت عن يعقوب الشاروني في الكتاب الدكتور إبراهيم أبو طالب، الكاتب أحمد زغلول، الكاتب أحمد سويلم، الكاتب أحمد فضل شبلول، الكاتبة أمل الرندي، الكاتبة أمل جمال، الدكتورة أميمة منير جادو، والكاتبة إيمان بهي الدين، والدكتورة إيمان سند. ، الكاتب إيهاب القسطاوي، الكاتب حسين عبد الله حسين، د. سامية توفيق، د. شيرين مصطفى الجلاب، الكاتبة رانيا بده، د. سعاد مسكين، د. سعدية العادلي، د. سلمان جادو شعيب، الدكتورة شهيرة خليل، الدكتور طارق البكري، الدكتورة عايدة المهدي، والكاتب عبد الرحمن بكر، الكاتب عبد الله مرشدي، الكاتبة عزة سلطان، الكاتبة نجلاء علام، الكاتبة نسرين النور الكاتبة نيروز الطنبولي، الكاتبة هاجر الصاوي، الكاتب محمود صلاح الرفاعي، د.مي إبراهيم، وآخرون.