قصص عن معانى أغنية “وحوى يا وحوى”.. أيها أقرب للصواب؟ – سعوديوم

عندما يأتي شهر رمضان المبارك، تسعد الآذان بسماع أغنية “واهي يا وهي.. أواها” الأغنية الأكثر شهرة في رمضان، وهي الأغنية التي أحبها الأطفال والكبار منذ الثلاثينيات وحتى الآن.

الأغنية غناها وألحانها المطرب أحمد عبد القادر الذي رافق افتتاح الإذاعة المصرية. كلمات هذه الأغنية كتبها حسين حلمي المنسترلي، وهي مستوحاة من التراث الشعبي. ولهذه الأغنية العديد من القصص التاريخية، وفي السطور التالية سنسلط الضوء على قصص عن الأغنية الشهيرة.

تقول القصة الأولى: “أيوه” تعني أم “أحمس” التي طردت الهكسوس من مصر، الملكة إياح حتب الثانية، التي ذهب إليها المصريون وهم يرددون عبارة “واه واه إياه” وتعني “عاش، عاش”. “إياه” احتفالاً بالنصر على الهكسوس.

وتشير روايات تاريخية أخرى إلى أن هذه الكلمات استخدمت في العصر الفاطمي، حيث صنع المصريون أول فانوس لإنارة الشوارع ليلاً واستقبال شهر رمضان بفوانيس مضيئة، تطورت بعد ذلك بين قناديل مصنوعة من الزجاجات الملونة وأخرى مصنوعة من ألعاب الأطفال التي تغنى وترقص لتصبح وسيلة للإضاءة ليلاً. للعب الاطفال.

أما القصة الثالثة فتقول أن كلمة “وحاوي” تعني راحل، و”ياه” تعني القمر أو الهلال، فكانت تستخدم عند الغناء عن شهر رمضان، إذ تعني الترحيب بظهور هلال القمر. شهر رمضان، ورحيل شهر شعبان.

وتقول قصة أخرى أن كلمة “وحوي” كلمة فرعونية الأصل، وأن المصريين القدماء كانوا يغنون كلمة “وحوي يا وحوي” في بداية كل شهر عند استقبال القمر.

وذكرت روايات تاريخية أخرى أن عبارة “وحوي يا وحوي ياه” موجودة في اللغة القبطية وتعني الاقتراب من رؤية الهلال. ولذلك ارتبط فيما بعد بالاحتفال بظهور هلال شهر رمضان ورؤيته استعداداً للصيام وإقامة طقوس الاحتفال به، مثل تعليق الفوانيس وتزيين الشوارع احتفالاً بقدوم الشهر الفضيل.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى