
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: “لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكننا مازلنا متفائلين”. وأضاف في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الدوحة تعمل على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس هدنة قصيرة تستمر بضعة أيام، لكنه أكد أن الوضع على الأرض معقد. وأوضح الأنصاري أن جهود التفاوض مستمرة وتتكثف بحلول شهر رمضان بهدف التوصل إلى اتفاق.
وأشار إلى أن قطر ما زالت تطالب بضرورة فتح ممرات برية لدخول المساعدات إلى غزة دون قيود، مشددا على أن الممر البحري لدخول المساعدات إلى غزة لا يمكن أن يكون بديلا عن الممرات البرية.
من ناحية أخرى، أبحرت أول سفينة محملة بالمساعدات من ميناء لارنكا في قبرص، اليوم (الثلاثاء)، عبر الممر البحري بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس نقلا عن إحدى الشركتين. – الجهات الحكومية المشرفة على العملية . وقالت المتحدثة باسم منظمة “أوبن آرمز” لورا لانوزا إن سفينة المنظمة التي تحمل 200 طن من المساعدات “غادرت” حوالي الساعة 06:50 بتوقيت جرينتش صباح اليوم. وأعلنت الحكومة القبرصية، أمس، أنه من المقرر أن تغادر السفينة خلال ساعات إلى غزة، مشيرة إلى وجود «مشاكل فنية أعاقت انطلاقها». وقال متحدث باسم الحكومة إنه لن يتم الإعلان عن الموعد المحدد للإطلاق لأسباب أمنية. أعلنت مؤسسة خيرية أميركية أنها تقوم بتحميل مساعدات لغزة على متن سفينة في قبرص، ستكون أول شحنة ترسل إلى القطاع الذي مزقته الحرب، عبر ممر بحري تأمل المفوضية الأوروبية فتحه نهاية الأسبوع الجاري. وقالت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة Open Arms الإسبانية غير الحكومية، الشريكة في هذا المشروع التابع لمنظمة World Central Kitchen، وهي منظمة الشيف الإسباني الأمريكي خوسيه أندريس: “كل شيء سيكون جاهزاً اليوم حتى نتمكن من المغادرة”. وأضافت أن كل شيء مرتبط بوصول التراخيص والتصاريح، ولا نعلم هل سيحدث ذلك اليوم أم غداً. وأفادت التقارير أن السلطات الإسرائيلية، التي سمحت بهذه العملية في البداية، أسوة بالسلطات القبرصية، تقوم بتفتيش حمولة 200 طن من المواد الغذائية والأرز والدقيق وعلب التونة في ميناء لارنكا.