كيف قلب الأسر حياة الكاتب الفلسطيني رأساً على عقب؟

بعد 21 عاماً من الأسر القاسي، عاد الروائي الفلسطيني باسم الخندقجي إلى القاهرة، حاملاً معه قصص الألم والصمود، في رحلة طويلة عبر صفقة تبادل أسرى.

لقاء دافئ ومؤثر

استقبلته شقيقته آمنة بدموع الفرح التي لم تفارق وجوههم، إذ احتضنته بحرارة، ما يعكس طول انتظار وصبر عميق، فيما حاول باسم استعادة دفء العائلة بتقبيل يديها، في مشهد عبر عن قوة الرابط رغم الفراق الطويل.

إعادة بناء الأسرة

وشاركت شقيقته مقاطع فيديو مؤثرة له وهو يحاول مشاركة لحظات حياته مع رضيعه عبر الهاتف، في محاولة لتعويض سنوات الغياب الطويلة، وبدء رحلة جديدة طال انتظارها مع عائلته.

الأدب هو سلاحه

منذ اعتقاله عام 2004، لجأ الخندقجي إلى السجن باستخدام القلم والورق، حيث بدأ بكتابة رواية “عاشق وطن” التي كانت نواة أعماله الأدبية اللاحقة، ليصبح فيما بعد أحد أبرز الأصوات الأدبية الفلسطينية.

تتويج البوكر

وفي عام 2024، توج الأسير الفلسطيني السابق بجائزة البوكر سعوديوم عن روايته “قناع لون السماء”، ويعتبر هذا التتويج شهادة على قدرته على تحويل معاناة الأسر إلى إبداع فني يعكس واقع الشعب الفلسطيني بكل أبعاده.

الأحداث القادمة

وفي القاهرة، ينتظر باسم الخندقجي فرصة المشاركة في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث سيقدم مجموعته الأدبية التي تتضمن دراسات وشعر وأعمال روائية تلقي الضوء على المرأة الفلسطينية وقضاياها الاجتماعية والسياسية.

أخبار ذات صلة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى