قام علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية في روسيا بتتبع التغير في نشاط الدماغ بعد تركيب الأقواس. وقالوا إن هذا سيساعدهم على تقييم الحاجة إلى الأقواس بشكل أفضل.
لاحظ العلماء أن تركيبة جهاز الأسنان تتغير بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين قاموا بتركيب تقويم الأسنان خلال فترة العلاج، وتحدث تغيرات جزئية في الأنسجة الرخوة للوجه والألياف العصبية والهياكل المرتبطة بها.
وقالت العالمة أناستازيا رونوفا: “إن تصحيح الأسنان لا يجعل ابتسامتنا جميلة فحسب، بل يغير أيضًا بنية نشاط القشرة الدماغية. وتحدث هذه التغيرات بسبب التأثير القوي لتقويم الأسنان على عظام الوجه وتجويف الفم. وأضافت رونوفا أن معظم الباحثين في هذا المجال اليوم يركزون على إيجاد الارتباطات العصبية لتقييم الألم وعلاجه بعد تصحيح الأسنان.
وبحسب موقع “سبوتنيك عربي”، أجرى علماء جامعة ساراتوف دراسة “، نشرت في موقع مجلة سبرينغر لينك، حول التغيرات في نشاط الدماغ قبل وبعد تركيب تقويم الأسنان لدى أولئك الذين لا يعانون من متلازمات الألم الشديد، ووجدوا أن آثارهما تختلف، وهذا الاختلاف يمكن التأكد منه”. بموضوعية من خلال أساليب رقمية مستقلة.
وأشارت رونوفا إلى أن تقييم التغيرات في نشاط الدماغ يمكن أن يلعب أيضًا دورًا مهمًا في عملية صنع القرار.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقليل الألم الناتج عن تقويم الأسنان من خلال استخدام أنظمة الارتجاع البيولوجي التي يتم ضبطها لاكتشاف التغيرات في نشاط الدماغ، ويرى العلماء أن ذلك سيساعد في السنوات الخمس المقبلة على تطوير جهاز خاص للعلاج. ألم.
وتابعت رونوفا، تم تنفيذ الجزء السريري من العمل البحثي. خضع جميع المرضى لاختبارات خاصة مع مراقبة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) المتزامنة للنشاط الكهربائي للدماغ. ثم تم تحليل نتائج الاختبار باستخدام أحدث الطرق الرقمية – لتقييم عدد الأنماط التذبذبية في بنية موجة تخطيط كهربية الدماغ (EEG).
وفي إطار الدراسة الفيزيائية وجد أنه عند استخدام تقويم الأسنان لوحظت تغيرات في عدد الأنماط في المناطق عالية التردد وهي {[16؛ 18], [20؛ 28], [32; 34], [42; 50]} هيرتز، يؤدي التصحيح الضوئي إلى انخفاض كبير في عدد الأنماط في هذه النطاقات، وفي الوقت نفسه، لم يتم ملاحظة أي تغييرات مهمة في التقييمات الموضوعية للانتباه والذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى.
