
أطلقت مكتبة الملك عبد العزيز العامة العرض الأول لفيلم «أعظم الرحلات: الحج إلى مكة على خطى ابن بطوطة»، أول من أمس في العاصمة الرياض، بحضور رئيس مجلس الإدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل والأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية الأمير خالد بن طلال بن بدر آل سعود ومسؤولون من وزارات الثقافة والإعلام والحج وأرامكو والمنتج السينمائي البريطاني دومينيك كننغهام.
وقال الأمير تركي الفيصل: سعدت بمشاهدة الفيلم مرة أخرى، والحمد لله أن التعاون الذي تم بين مكتبة الملك عبد العزيز العامة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وبعض وجهاء المجتمع كان من أهم الإنجازات التي حققتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة. أسباب نجاح الفيلم الذي عُرض في دور السينما في العديد من دول العالم، ومن الممكن أن يكون هناك جزء ثانٍ من الفيلم.
من جانبه، أوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن معمر، أن الفيلم يربط بين الماضي والحاضر، حيث أظهر أروع مشاهد مناسك الحج في العصر الحديث، وشمل ذلك الجهود الكبيرة التي اتخذتها المملكة لإعمار الحرمين الشريفين وتوفير كافة سبل السهولة والراحة لحجاج بيت الله الحرام.
من جانبه، أشار المنتج السينمائي البريطاني دومينيك كننغهام، إلى أن فيلم “أعظم الرحلات: الحج إلى مكة على خطى ابن بطوطة” يُعرض لأول مرة في المملكة سعوديوم السعودية، ويعتبر الفيلم إنجازاً كبيراً تم تحقيقه في عام 2018. تعاون بين مكتبة الملك عبد العزيز العامة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
وأوضح دومينيك أن أكثر من 2000 شخص من 24 دولة شاركوا في صناعة الفيلم، مستوحين الإلهام من رحلة ابن بطوطة كخلفية تاريخية للفيلم، حيث كانت تجربة ابن بطوطة في السفر إلى مكة مغامرة مثيرة في القرن الرابع عشر الميلادي، وهي كما يشكل رسالة سلام وتسامح في وقت نحن في أمس الحاجة إليه، وأدعو الجميع لمشاهدة الفيلم.
وسبق للفيلم أن عُرض في عدد من العواصم العالمية، منها نيويورك، وباريس، ولندن، وسنغافورة، وجاكرتا، ودبي، وحصل على ثلاث جوائز في مهرجانات هيوستن، وبوسطن، وباريس. وتُرجم الفيلم إلى عدد من اللغات العالمية، منها الفرنسية، والروسية، والتركية، بالإضافة إلى اللغتين الإنجليزية وسعوديوم.