
تتوجه غدا (الأربعاء) وفود من الفصائل الفلسطينية إلى موسكو لإجراء حوار وطني برعاية وزارة الخارجية الروسية يركز على إنهاء الانقسام والشراكة السياسية والاتفاق على شكل الحكومة التي ستعمل على تحقيق الاستقرار. إعادة بناء قطاع غزة بعد الحرب.
وقال مسؤول فلسطيني في تصريحات صحفية إن وفودا تمثل 14 فصيلا بدأت التوجه إلى موسكو لإجراء حوار يستمر يومين، مشيرا إلى أن وفد فتح ترأسه عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة، وترأس وفد حماس بواسطة موسى أبو مرزوق.
وأشار المسؤول إلى أن اللقاء سيناقش التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، خاصة الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وحاجة القطاع إلى عملية إعادة إعمار كبيرة تتطلب مشاركة دولية واسعة.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت استقالتها تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة تتولى مهمة إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، خاصة أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تطالبان بالمشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية. المرجعية الفئوية للحكومة الجديدة. لكن فتح تضع شروطا لانضمام الحركتين إلى منظمة التحرير، وفي مقدمتها الالتزام بالاتفاقات. توقيع وتوحيد القوانين والمؤسسات والأسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة، وليس أمامهم سوى توحيد الصفوف تحت قيادة حكومة كفؤة تتولى عملية إعادة الإعمار، خاصة وأن اجتماع العلمين كان قد وضع النقط على الحروف و وتوصلت إلى تشكيل لجنة متابعة لبحث انضمام مختلف الفصائل الفلسطينية إلى منظمة التحرير.