لمحة من حياة إدوار الخراط بعد تخصيص جائزة بأسمه باتحاد كتاب أفريقيا وآسيا – سعوديوم

بعد أن أعلن اتحاد الكتاب الأفريقيين والآسيويين عن إطلاق جائزة أدبية باسم الأديب المصري إدوارد الخراط (1926-2014). وقرر مجلس أمناء الجائزة تخصيص مبلغ 50 ألف جنيه، مخصص لدورة للكتاب المصريين، ودورة لاحقة للكتاب العرب من خارج مصر. وسنرصد خلال السطور التالية لمحة عن حياة الكاتب إدوارد الخراط.

إدوارد الخراط، ولد في 16 مارس 1926 بالإسكندرية لعائلة من أصول صعيدية. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946. عمل في مستودعات البحرية البريطانية بالكباري بالإسكندرية، ثم موظفا بالبنك الوطني بالإسكندرية، وبعدها عمل موظفا بالشركة الوطنية المصرية للتأمين عام 1955. ثم مترجم بالسفارة الرومانية بالقاهرة.

أطلقت محافظة الإسكندرية على أحد شواطئ سيدي بشر بالإسكندرية اسم الكاتب إدوارد الخراط، بدلا من شاطئ “سيدي بشر”.

والحقيقة أن الإسكندرية كانت من روائع الخراط، وكان يرد ذكرها دائمًا في كتاباته وشعاراته المتنوعة، حتى أنه لُقّب بـ”العاشق السكندري”. ومن تلك الروايات التي تحدث فيها الفقيد عن مدينته الأسيرة والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1986، تلتقط الرواية جانباً كبيراً من… طفولة الكاتب في الإسكندرية، وتحكي عن حياة المجتمع السكندري في كافة أرجاءه. جوانبها وطوائفها. والجدير بالذكر أنها ليست رواية سيرة ذاتية للكاتبة كما يظن البعض، إذ سبق أن قال في مقابلة إن «ترابها زعفران» ليس نص سيرة ذاتية، ولا أي شيء قريب منه.

أما روايته «نار التخيلات» فتأخذ شكل مذكرات أو سيرة أدبية، ولن يحتاج المقربون من إدوارد الخراط أو من يعرفونه ولو عن بعد إلا إلى القليل من الخبرة في حل الكلمات المتقاطعة حتى يتعرفوا عليها. الشخصيات الحقيقية التي تمثلها شخصيات الرواية في رأي الناقد فتحي أبو رفيعة.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى