
تواصل الجهود الأممية والأمريكية مشاوراتها مع الأطراف اليمنية للاتفاق على آلية خارطة الطريق التي تم التوصل إليها وتسليمها للمبعوث الأممي هانز جروندبرج، خاصة بعد لقاء رئيس المجلس القيادي الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع المبعوث خلال نهاية الأسبوع.
وعقد المبعوث الأممي، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعا مع مفاوض الحوثيين محمد عبد السلام، في العاصمة العمانية مسقط، لبحث خارطة الطريق الأممية التي ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وكتب غروندبيرغ على منصة “إكس” اليوم أن المناقشات ناقشت إجراءات تحسين الظروف المعيشية في اليمن واستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، موضحا أنه التقى بمجموعة من كبار المسؤولين العمانيين في مسقط لمناقشة استمرار التنسيق المنسق. الدعم الإقليمي لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، استقبل رئيس المجلس القيادي الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، اليوم في الرياض، المبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينج، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فيجن، وبحث معهم آخر تطورات الأوضاع اليمنية. والجهود الدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة، بما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، بناءً على الجهود التي تبشر بالخير للسعودية وعمان.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببها مليشيا الحوثي، مؤكدا انفتاح ويوجه المجلس والحكومة كافة المبادرات من أجل وقف الحرب وإحياء مسار السلام على أساس المرجعيات المتفق عليها. عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وأدان العليمي استمرار تعنت مليشيا الحوثي تجاه جهود السلام، بما في ذلك رفضها كافة مبادرات صرف رواتب موظفي القطاع العام، واستمرار انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وتصعيدها للحرب في مختلف الجبهات، فضلاً عن ممارساتها الإرهابية. الهجمات على المنشآت النفطية وخطوط الشحن الدولية.