مؤتمر LEARN 2025 يختتم أعماله بمشاركة 65 جهة محلية ودولية و205 متحدثين يؤكدون أن التعلم المستمر مفتاح اقتصاد المهارات

اختتمت النسخة الثانية من مؤتمر تعلم 2025 في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالرياض. وأقيمت خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر 2025 تحت شعار “رحلة التعلم”، ونظمتها منصة Learn بشراكة استراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبمشاركة نخبة من قادة المهارات الرقمية والخبراء العالميين.

وشهد المؤتمر حضوراً واسعاً لـ 205 متحدثين يمثلون أبرز خبراء التعليم والتقنيات الذكية في المملكة والعالم، بالإضافة إلى 65 جهة محلية ودولية قدمت أحدث الحلول التعليمية والتقنيات المتقدمة في مجالات التدريب والتعليم التطبيقي والواقع المعزز والافتراضي، ضمن معرض LEARN المصاحب؛ والذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة من حيث شموليته لمفهوم التعلم مدى الحياة وارتباطه المباشر بـ (الرؤية السعودية 2030) واقتصاد المهارات.

أوضح الرئيس التنفيذي لمؤتمر LEARN السيد عبدالله المقيطب أن النسخة الثانية من المؤتمر حققت نجاحاً استثنائياً على مستوى المشاركة الدولية والنتائج النوعية، مؤكداً أن المؤتمر أصبح منصة استراتيجية لتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأن تمكين المواهب الشابة بالتقنيات المتقدمة هو المحرك الأساسي لازدهار الاقتصاد الرقمي، مشيراً إلى أن رحلة التعلم لا تكتمل بدونها. إتقان خمس مهارات أساسية. لقد تمكن الجيل الجديد من مواكبة التحولات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي.

وشهد المؤتمر توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات محلية ودولية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وتطوير المنصات التعليمية وتمكين الكفاءات الوطنية. دعماً لأهداف رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار والتقنية.

وأكدت مداولات المؤتمر أن التعلم المستمر يمثل حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، وأن وظائف المستقبل تتطلب جيلاً مرناً قادراً على التكيف مع متغيرات سوق العمل من خلال اكتساب مهارات رقمية جديدة وتوظيفها في مجالات العمل والإنتاج.
كما ركزت الجلسات على وجود الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب، حيث اتفق المتحدثون على أنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن البشر، بل مكملاً لهم ومساهماً في تسريع الأعمال وتحليل البيانات وصياغة الخطط بدقة وكفاءة، وإعادة تشكيل ما تنتجه الأنظمة الذكية بالمهارات البشرية التي تعزز القيم وتخدم التنمية.

واختتم المؤتمر بإطلاق مبادرات وطنية تهدف إلى تمكين الشباب والمرأة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. التأكيد على التزام المملكة بمواصلة الاستثمار في الإنسان، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة المعرفة والابتكار، وبناء جيل رقمي مبدع يقود التحول نحو اقتصاد معرفي مستدام.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى