
ناقد كبير له مسيرة طويلة في عالم الأدب، أثرى المكتبة سعوديوم بأعمال كثيرة، ويبقى الآن للأجيال المتعاقبة أن تتعلم منها، لكنه رحل عن عالمنا اليوم. هو أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة.
خلال مسيرة الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي المضيئة، حصل على جائزة الدولة التقديرية للآداب لعام 2010، وحينها تواصلت معه «سعوديوم». أعرب الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة، عن سعادته بالحصول على جائزة الدولة التقديرية في مجال الأدب، حسبما قال الحجاجي في تصريحات سابقة لليوم السابع. : الفوز بالجائزة فضل من الله وإن كنت لا أستحقه، والشكر لله وللأشخاص الذين أعطوني هذه الجائزة.
ألف شمس الدين الحجاجي العديد من الكتب منها “الأسطورة في المسرح المصري المعاصر 1933-1970″، “العرب وفن المسرح” – للهيئة المصرية العامة للكتاب 1975، “الوظيفة بين الأسطورة والمسرح” في 1975، و”في قواعد اللغة سعوديوم” 1980، و”الأسطورة في الأدب العربي”. بقلم دار الهلال 1983، سيرة الشيخ نور الدين (رواية) للهيئة المصرية العامة للكتاب 1987، للمجلس الأعلى للثقافة 2002، الخمسين للهيئة المصرية العامة للكتاب 1988، وصانع الأسطورة: الطيب صالح من الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1990، ولادة البطل في السيرة الشعبية لدار الهلال عام 1991، والنقد المسرحي عام 1876-1923 والهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 1993، والمسرحية الشعرية في الأدب العربي الحديث 1995. مصير البطل في السيرة الشعبية سعوديوم للهيئة العامة لقصور الثقافة 2000. مقدمة عن المسرح العربي للمجلس الأعلى للثقافة 2013
ولد أحمد شمس الدين الحجاجي في الأقصر عام 1934م. تلقى تعليمه الأولي في مدارس بلدته حتى أنهى دراسته الثانوية. ثم سافر إلى القاهرة والتحق بقسم اللغة سعوديوم وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة. ولم يكن اختياره للغة سعوديوم غريبا عليه، فقد اختارها من قبله والده شمس الدين وأخيه كمال. الدين وتخصص فيه بكلية اللغة سعوديوم بالأزهر الشريف، لكن أحمد اختار الالتحاق بجامعة القاهرة، وأثناء دراسته الجامعية (1955 – 1959) درس على إشراف كبار الأساتذة منهم سهير الفاضل. قلماوي، شوقي ضيف، محمد كامل حسين، وشكري محمد عياد.
وفي عام 1965 حصل أحمد شمس الدين الحجاجي على درجة الماجستير في النقد المسرحي في مصر، ثم الدكتوراه عام 1973 عن رسالته “الأسطورة في المسرح المصري المعاصر”.