ماذا يريد كبار روشن من التوقف؟

وتستمر مباريات دوري روشان السعودي للمحترفين حتى 15 فبراير المقبل، باستثناء المباراة المؤجلة بين الطائي والاتحاد، بسبب إقامة كأس آسيا في قطر بمشاركة الأخضر.

وشهد الشوط الأول تقدم الهلال وتراجع حامل اللقب الاتحاد إلى المركز السابع، ومنافسة شرسة لتجنب الهبوط لدوري يلو لأندية الدرجة الأولى.

وتمثل فترة التوقف فرصة إنقاذ للفرق التي تعاني من أزمات فنية وتكتيكية، وتحدياً للفرق الأخرى التي تؤدي أداءً جيداً.

أكبر المستفيدين

وتأتي هذه المساحة محلياً لتزيل الضغط الكبير والانتقادات المستمرة تجاه زملاء مدرب الاتحاد، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، بعد النتائج الأخيرة.

ونافس الاتحاد في النسخة الحالية، حامل اللقب، متسلحاً بصفقات دولية مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي وفابينيو، لكن نتائجه جاءت مخيبة للآمال، حيث لعب النمور 18 مباراة في الدوري، فازوا منها. 8 مباريات، تعادل 4 مرات، وخسر العميد 6 مباريات. وسجل لاعبوه 34 هدفا، منها 5 من ركلات جزاء، واستقبلت شباكه 26 هدفا.

وبينما بلغ متوسط ​​أهدافه في المباراة الواحدة 1.9، لم ينجح الفريق في تسجيل هدف واحد من ركلة ثابتة رغم حصوله على متوسط ​​10.4 ركلة في المباراة الواحدة، ومتوسط ​​3.2 محاولات هجومية خطيرة في المباراة الواحدة، ومتوسط ​​استحواذ 56.7%. .

وخرج الدفاع وحارس المرمى بشباك نظيفة في 6 مباريات فقط، مع ارتكاب حوالي 11.4 خطأ في كل مباراة.

وسيكون على المدرب الأرجنتيني معالجة المشاكل التكتيكية التي ظهرت على الخطين الأمامي والدفاعي، لتجنب خسارة نقاط جديدة في الشوط الثاني من الدوري، نظرا لمركز الفريق الحالي برصيد 28 نقطة.

أكبر الخاسرين

ويعيش الهلال حالة مميزة من الانسجام الفني والانضباط التكتيكي والفعالية على المرمى، وهو ما جعله يحسم المباريات مبكراً، بغض النظر عن قوة الخصم.

ويملك الزعيم سلسلة من النتائج الإيجابية أبرزها الفوز على النصر 3-0، وعلى الحزم 9-0، وعلى أبها بسبعة، ليبتعد عن صدارة الترتيب بفارق 7 نقاط عن ملاحقه. أقرب المنافسين.

وستكون مهمة مدربه البرتغالي خورخي جيسوس صعبة في الحفاظ على حالة التألق والجاهزية الفنية التي يعيشها فريقه لفترة طويلة بعد خسارة نجومه الدوليين وغياب المواجهات الرسمية.

وبشكل عام، سجل الزعيم 59 هدفاً في 19 مباراة، بمتوسط ​​3.1، ونسبة استحواذ 62.2%، ودقة تمرير 87.9%، بشباك نظيفة في 12 مباراة، ولم تستقبل شباكه سوى 9 أهداف خلال الدوري.

سلسلة من الانتصارات

ولا يختلف وضع النصر كثيراً عن منافسه الهلال، حيث وصل العالمي إلى حالة من الانسجام التكتيكي المميز، خاصة في الجانب الهجومي بين ثلاثي كريستيانو رونالدو وساديو ماني وتاليسكا.

وسجل العالمي 55 هدفا بمعدل 2.9 في المباراة الواحدة، واستقبل 23 هدفا، وامتلك نسبة استحواذ 62.5%، ودقة تمرير 89.6%، وارتكب أخطاء بمعدل 11.9 في المباراة الواحدة.

ويسعى مدربه البرتغالي لويس كاسترو إلى مواصلة التطوير التكتيكي واستغلال الشوط الثاني من البطولة لتعويض فارق الـ7 نقاط مع الهلال.

محاولة العثور على فيرمينو

تباين الأداء بين الحين والآخر هو أبرز الأزمات التي تواجه مدرب الأهلي الألماني ماتياس جايسل، الذي عاد من دوري يلو بطموحات كبيرة، لتعويض جماهيره بالاستعانة بصفقات نجوم الدرجة الأولى مثل: فيرمينو ورياض محرز وميندي وكيسي، ويحتل المركز الثالث برصيد 40 نقطة.

ولم يقدم جايسل نجوم الخط الأمامي بالشكل الذي يعكس قدراتهم الفنية حتى الآن، خاصة فيرمينو الذي اكتفى بتسجيل ثلاثية في أول ظهور له.

وسجل الفريق 41 هدفا بمعدل 2.2، واستقبلت شباكه 19 هدفا، وبلغت نسبة استحواذه على الكرة 55.1%، ودقة تمريراته 86.2%.

في انتظار المنقذ

وتكثف إدارة الشباب مفاوضاتها للتعاقد مع مدير فني جديد سيعيد للفريق بريقه، ويواصل الصعود نحو وسط وأمام الجدول.

ويحتل الليوث المركز الـ11 برصيد 21 نقطة، سجل 19 هدفًا فقط، واستقبلت شباكه 25، وبلغت نسبة استحواذه 57.4%.

– الهلال يسعى لمواصلة توهجه وسلسلة انتصاراته

ويأمل النصر أن يستمر نجومه في التألق والوصول إلى القمة

– الأهلي يبحث عن عودة “بوبي” والتألق الهجومي

– الاتحاد يطمح إلى تصحيح خططه للحاق

الشباب يأملون في منقذ ينقذهم من الخطر

– القائد يجلس في الأعلى مع كامل احترامي

– الدولي يخشى من أثر التوقف والعودة إلى الإهمال

– قلعة الكؤوس تشكو من تذبذب مستويات ونتائج لاعبيها

– العميد يأمل في العودة للمنافسة على لقبه المهدد

الليث ما زال يبحث عن نفسه وكيفية إيقاف نتائجه المخيبة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى