
مع اقتراب موسم الإجازة الصيفية من نهايته، واستعداد المدارس لعودة الطلاب، يحظى أولياء الأمور بفرصة إعادة أبنائهم إلى أجواء القراءة واكتساب المعرفة من خلال تعريفهم بعوالم الخيال والقصص المثيرة، إذ هناك مجموعة كتب لكل الأطفال الذين يحبون القراءة، 5 كتب جديدة تحتوي على قصص مصورة. رائعة ومسلية، من إنتاج نخبة من الكتاب والرسامين، من إنتاج دار الكلمات. وتستهدف هذه الكتب الفئة العمرية ما فوق 6 سنوات، بعوالم وشخصيات ساحرة يحبها الأطفال، وتدفعهم للاستمتاع بوقتهم وتحسين مهارات القراءة والتفكير الإبداعي لديهم..
عندما انكسرت قبعتي
في رحلة مسلية تشجع الأطفال على اكتساب المعرفة وتنمية قدراتهم الإبداعية، تبدأ قصة “عندما انكسرت قبعتي” للكاتب الفلسطيني صباح ديبي، ورسوم الفنانة أليساندرا سانتيلي، بسرد قصة طفل يملك سحراً القبعة التي تمكنها من الحصول على أفكار رائعة وتساعدها على اكتساب مهارات توليد الأفكار الملهمة..
عندما انكسرت قبعتي
بريق نجم
بطريقة بسيطة ومقنعة للعقول الصغيرة، يتعلم الأطفال أهمية الاستمتاع بالحياة والطبيعة وعدم الاعتماد بشكل كامل على الآلات في كافة جوانب الحياة اليومية، من خلال قصة “بريق نجم” للكاتبة القطرية شيخة الزيارة، ورسومات الفنان الأرجنتيني هيكتور بورلاسكي التي توضح حجم التحديات والتبعات النفسية التي يواجهونها. عندما يعتمد البشر بشكل كامل على الروبوتات، على الرغم من الراحة التي توفرها هذه الآلات المطيعة والصالحة للخدمة، فإن العالم الافتراضي الذي نعيش فيه، بكل تقنياته الحديثة من الذكاء الاصطناعي إلى خدمات المنزل الذكي، يؤدي إلى اضطراب كبير في حياتنا اليومية، يمنعنا من الاستمتاع بالحواس والشركة. العائلة والأصدقاء والعيش في أجواء الطبيعة التي لا غنى عنها.

بريق نجم
عائلتي هي العالم
بروح إنسانية رائعة تدفع القراء إلى التعاطف مع الآخرين والعطف عليهم، تصور الكاتبة راما قنواتي والفنان فادي فاضل قصة مؤثرة عن طفل يتيم يواجه مشاعر الوحدة والفقد بشجاعة، ويبحث في الحزن المحيط بواقعه. عن مصادر الإيجابية، ليكتشف أن العالم هو بيته الكبير، وأن أصدقائه وجيرانه وكل… من حوله كانوا عائلته الممتدة، مما بدد شعوره باليتم. “عائلتي هي العالم” قصة عن حياة الأطفال الخارجين من دور الحضانة، تواصل من خلالها المؤلفة أعمالها الناجحة التي سبق أن نشرتها مجموعة كلمات، مثل كتابي “لست خائفا من الاكتشاف” و”أنا” يرى“.

عائلتي هي العالم
كم تشبهني
بأحداثها المثيرة التي تدعو الأطفال لاكتشاف النقاط المشتركة التي تجمعهم مع الآخرين، ونشر التسامح، واحترام الاختلافات التي لا تفسد المودة، تسعى الكاتبة اللبنانية سارة عبد الله والرسامة الأرجنتينية نادية روميرو، في قصة «كم “أنت تشبهني”، لجذب انتباه القراء الشباب إلى القواسم المشتركة والصفات الإنسانية التي توحدنا. مما يفوق الخلافات ومشاعر الغربة بين الناس.

كم تشبهني
حلم
بلغة شعرية تعلم الأطفال بشكل خاص كيفية مواجهة المشاعر السلبية والبحث عن الإلهام من خلال الأحلام والعمل على تحقيقه، تقدم الكاتبة والرسامة والممثلة السعودية سارة طيبة عملاً أدبيًا وفنيًا ساميًا عن عالم تغيب فيه الأحلام مما يدفع من يريد النوم للهروب من قسوة الحياة. ومشاعر الندم والألم والقلق والتوجه نحو الفتاة “حلم” التي تعود إليهم، وتنشر الحب والشعور بالأمان والقدرة على الحلم من جديد. “الحلم”، الذي رسم المؤلف لوحاته، هو في المقام الأول نص شعري. إن قراءته تمثل متعة خالصة، مما يجعل الكتاب موجها لجميع الفئات العمرية.

حلم