
بدأت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل بيت الرفاعي، بمشهد دخول ياسين (أمير كرارة) وسامية (ميرنا جميل) منزل الأخير، ووجد المعلم سعيد (محمد لطفي) متواجدًا في المنزل، وهو يطارد سامية طوال الوقت ويريد الزواج منها بأي شكل من الأشكال فور خروجه من السجن. لقد جاء ليطلب منها الزواج مرة أخرى.
والدة سامية قالت لابنتها في مسلسل بيت الرفاعي الحلقة الثامنة: “مش كفاية ما بجيب شبكة ولا أدفع مهر”. فما هو أصل المهر في الإسلام؟
المهر أو المهر في الفقه الإسلامي هو: “ما يدفعه الزوج لزوجته عن طريق عقد الزواج، سواء كان معجلاً أو مؤجلاً”، وهو حق مفروض على الزوج، ويجب عليه دفعه بالمعروف. ولم تحدد الشريعة الإسلامية مبلغا معلوما للمهر. وقد ثبت في الحديث، وإن كان خاتماً من حديد، أو بدل منفعة، قل أو كثر، وإن كان قنطاراً. وقد جعل الشرع تقديره على ما هو معقول: «على من باسط المال مثله، وعلى الموجب مثله»، والأمر بالتراضي إلا في بعض الحالات. . فإذا تم العقد مثلاً، ولم يحدد المهر في عقد الزواج، وحصل الدخول؛ وجوب المثل المهر بالدخول فيه.
الفرق بين المهر والهبة
اتفق جمهور الفقهاء على أن المهر، أو المهر، مهما اختلفت أسماؤه؛ الأمر الأول: ما يجب شرعاً على المرأة دفعه بسبب الزواج. ولا يعتبر المهر هبة، بل هو حق للمرأة واجب شرعا، وفريضة فرضها الله عز وجل لقوله تعالى: “وآتوا النساء صدقاتهن هدية”. وأما ما زاد على المهر؛ وهو من حيث: تعدد أسمائه، وأنواعه المختلفة، ووجود التعامل معه؛ ويختلف باختلاف العادات في الدول الإسلامية. ومعلوم عادة أن الشخص يدفع المهر بمبلغ محدد بالتراضي، ثم يتزوج وينتهي الأمر. ومن المعروف أيضاً في بعض البلدان أن أحدهم يشترط على البنت التي يتزوجها مطالب إضافية، تحت مسميات مختلفة، وربما أصبحت هذه المطالب تقاليد متبعة.
تواصلت أحداث الحلقة السابعة من مسلسل بيت الرفاعي بطولة أمير كرارة، إذ اتصلت سامية (ميرنا جميل) بوالدة ياسين (أمير كرارة) ليلى (صفاء الطوخي)، وأبلغتها بنية ياسين التحول. يبلغ نفسه الشرطة، فتقرر ليلى الذهاب لمقابلة ياسين، وفور خروجها من المنزل تستقل سيارة أجرة وتدخل. وفي نفس الوقت يتحرك خلفها شخصان من جهة فاروق لمراقبتها.
وفي طريقها تشعر ليلى أنها مراقبه وتحاول التهرب من الشخصين اللذين يراقبانها. تدخل مبنى في طريقها وتخرج من الباب الخلفي وتتمكن من الهروب من مراقبيها. وفي نفس الوقت يلتقي ياسين بزوجته السابقة هند (إيناس كامل) لرؤية ابنته حبيبة. تصل ليلى إلى منزل ياسين وتقنعه بعدم الاستسلام. نفسها لأنه لم يكن له أي ذنب وهي متأكدة أنه لم يقتل وتبحث عن طريقة للوصول إلى القاتل الحقيقي وإثبات براءته.