متى تم اعتماد وثيقة مشابهة لجواز السفر المعاصر؟ من أين جاء مصطلح “جواز السفر”؟ أسئلة أجاب عنها المؤرخ الأجنبي روبرت ماثيوز، الذي أكد أن جوازات السفر الأولى كانت عبارة عن وثائق من العصور الوسطى سمحت لحاملها بالمرور عبر “بوابة” المدن دون دفع أي رسوم محلية على شخصه أو بضائعه، وفي كثير من الأحيان كان للمدن الفردية تعاملات متبادلة ترتيبات للتنازل عن هذه الرسوم، ويمكن للحاكم أن يصدر بوابة مرور لمسؤوليه تسمح لهم بدخول أي مدينة مجانًا، وفقًا لموقع History.com.
وكان هنري أول حاكم يعتمد وثيقة تشبه جواز السفر على مدى القرون التالية.
عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، فرضت الدول ضوابط على الحدود لمنع دخول المخربين، وتم إصدار جوازات سفر للسماح للمسافرين بالدخول عبر هذه القيود. عندما حل السلام عام 1918، احتفظت معظم الدول بضوابط الحدود وجوازات السفر. في عام 1920، قامت عصبة الأمم بتوحيد تصميم جواز السفر ووظيفته. وقد ظلت هذه المعايير سارية المفعول، وتخضع للمراجعة من وقت لآخر من قبل عصبة الأمم.
