مجموعة لوريال قوّة محرّكة لتحوّل جذري في قطاع الجمال السعودي

منذ أن بدأت عملياتها المحلية في عام 2012، نجحت لوريال في ترسيخ مكانتها كدعامة أساسية في قطاع التجميل في المملكة سعوديوم السعودية. ومن خلال 31 علامة تجارية موزعة على أربعة أقسام، يمتد بصمة لوريال الواسعة لتشمل فئات وابتكارات متنوعة مصممة خصيصًا لتلبية تطلعات السوق السعودي. وبحسب دراسة متخصصة أجرتها “أستريز”، وهي هيئة استشارية رائدة في مجال الأبحاث الاقتصادية ومقرها باريس، ساهمت عمليات لوريال في تحقيق إجمالي مبيعات تجاوزت 3.2 مليار ريال سعودي، ودعمت أكثر من 8,765 وظيفة مباشرة وغير مباشرة ضمن سلسلة القيمة في المملكة. ولا تجسد هذه الأرقام الأثر الاقتصادي للمجموعة فحسب، بل تؤكد أيضا ظهور نظام متكامل يضم الموردين والموزعين والخبراء في قطاع التجميل، والذي يواصل التوسع والنمو يوما بعد يوم.

تواكب رحلة نجاح مجموعة لوريال مسار التحول الطموح الذي تشهده المملكة سعوديوم السعودية اليوم. ومع تسارع جهود التنويع الاقتصادي في إطار رؤية السعودية 2030، تتوافق استراتيجية لوريال مع الأولويات الوطنية في تمكين المرأة، وتطوير المهارات المحلية، والاستثمار في أحدث الابتكارات التكنولوجية. ما بدأ كمبادرة أولية تحول إلى شراكة استراتيجية طويلة الأمد، أعادت لوريال من خلالها تشكيل مفهوم الجمال في المملكة، حتى أصبح اليوم أكثر من مجرد منتج، بل محرك للثقة، وأداة لتمكين المجتمع، ورافد حيوي للنمو الاقتصادي.

وفي هذا السياق، قال لوران دوفييه، المدير العام لشركة لوريال الشرق الأوسط ولوريال السعودية: “في لوريال، أثبتنا أن الجمال هو محرك اقتصادي وقوة مجتمعية في نفس الوقت. فمن مساهمتنا بمليارات الريالات في اقتصاد المملكة، إلى توفير الآلاف من فرص العمل وتطوير المواهب السعودية الشابة، تجسد رحلتنا في المملكة رؤية لوريال الراسخة منذ تأسيسها التأسيس: تقديم أفضل ما في عالم الجمال للجميع، بالتوازي مع تحقيق قيمة طويلة المدى تعود بالنفع على المجتمع ككل. وهذا هو النموذج الذي نبنيه اليوم مع المملكة، حيث يلتقي الأداء مع الرسالة، وتسير الأهداف الاقتصادية والاجتماعية جنبًا إلى جنب.

مستقبل الجمال في المملكة سعوديوم السعودية مكتوب بلغة الابتكار

باعتبارها واحدة من أكثر الدول اتصالاً رقميًا في العالم، حيث يتجاوز معدل انتشار الإنترنت 99%، ونحو نصف سكانها تحت سن الثلاثين، تشكل المملكة سوقًا استراتيجيًا لمجموعة لوريال، ومنصة مثالية لإطلاق الجيل الجديد من مفاهيم وتقنيات التجميل.

وكشفت لوريال خلال مشاركتها في “مؤتمر LEAP 2025″، وهو مؤتمر دولي سنوي للتكنولوجيا يعقد في الرياض، عن أكثر من 20 ابتكاراً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي في العرض الأول من نوعه في المنطقة لمحفظة متكاملة من حلول تكنولوجيا التجميل. تتضمن هذه الابتكارات أدوات تشخيصية متقدمة لتحليل الجلد والشعر على المستوى المجهري، بالإضافة إلى حلول وإجراءات مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الشخصية وتقنيات التجربة الافتراضية التي تجعل الجمال أكثر سهولة وشمولاً.

ويتجلى التزام لوريال بفهم وتلبية تفضيلات المستهلكين المحليين بوضوح في مبادراتها المختلفة. على سبيل المثال، تم تطوير إصدارات محدودة من عطر “Stronger with You” من إمبوريو أرماني باستخدام مكونات عطرية متجذرة في ثقافة المنطقة، مثل خشب العود والجلود والعنبر وخشب الصندل. وقد حقق هذا العطر نجاحاً ملحوظاً، وهو اليوم من بين أفضل ثلاثة عطور فاخرة للرجال في المملكة سعوديوم السعودية.

تواصل لوريال قيادة الأبحاث والابتكار من خلال نهج علمي تجاه Skin Longevity™، استنادًا إلى دراسة بيولوجيا الشيخوخة والعلاقة الوثيقة بين الجمال والرفاهية والصحة. يجسد هذا النهج منظورًا جديدًا للجمال، ليس فقط كعنصر جمالي، ولكن كعامل أساسي لتعزيز الصحة وجودة الحياة.

وتجسد لوريال التزامها الراسخ بالابتكار المفتوح من خلال مبادرات رائدة مثل “برنامج Big Bang للابتكار التقني في عالم التجميل”، حيث تتعاون المجموعة بشكل فعال مع الشركات الناشئة في المملكة لتطوير حلول مشتركة تستجيب لاحتياجات السوق المحلية.

وأضاف دوفييه: “المملكة سعوديوم السعودية لا تواكب الابتكار فحسب، بل تساهم أيضًا في تشكيل مستقبل الجمال. نحن نواجه جيلًا شابًا يتقدم بثقة في العالم الرقمي، ويبحث عن حلول جمالية مخصصة ومستدامة وشاملة. وفي لوريال، نعمل على تلبية هذه التطلعات من خلال العلم والتكنولوجيا، مع بناء نظام محلي يشرك المواهب ورواد الأعمال في دفع القطاع نحو المستقبل”. مستقبل.”

تعتبر الاستدامة محورًا أساسيًا لاستراتيجية النمو التي تتبعها لوريال داخل المملكة سعوديوم السعودية. وقامت المجموعة بدمج برنامجها العالمي “لوريال للمستقبل” الذي أطلقته عام 2020، في عملياتها المحلية، مما يضمن التوازن بين الأداء الاقتصادي والرسالة المجتمعية في مبادراتها المختلفة.

ومن خلال أكاديميات لوريال الاحترافية لتصفيف الشعر، وبالشراكة مع عدد من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء المملكة، قامت لوريال بتدريب أكثر من 100 امرأة سعودية حتى الآن، مع طموحها بمنح شهادات لأكثر من 1000 محترف بحلول عام 2029. وتساهم هذه الجهود في رفع معايير القطاع وتمكين المرأة السعودية من المشاركة الفعالة في الاقتصاد، مما يضمن استدامة القيمة التي يوفرها الجمال. قطاع. للمملكة وشعبها.

كما تتواصل لوريال مع المستهلكين في المملكة من خلال مبادرة “الجمال الأخضر” التابعة لعلامة غارنييه التجارية، من خلال الحملات التثقيفية والشراكات مع عدد من المتاجر لإدخال ممارسات التجميل المستدامة في الحياة اليومية. وحققت العلامة التجارية نتائج ملموسة في المملكة سعوديوم السعودية، حيث تم إعادة تدوير 348 طناً من النفايات بالشراكة مع “حلول نقاء للخدمات البيئية” وشركة بنده. ويعكس هذا الإنجاز نموذج أعمال لا يهدف إلى تسريع النمو فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تجديد الموارد وحماية البيئة.

وفي هذا السياق أكد دوفييه: “الاستدامة ليست مجرد مبادرة جانبية، بل هي الركيزة الأساسية لأعمالنا. على مر السنين، أثبتنا أنه من الممكن تحقيق نمو قوي مع تقليل الانبعاثات وتقليل النفايات وإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات. وفي المملكة سعوديوم السعودية، تتجاوز مسؤوليتنا مجرد توفير منتجات ذات مستوى عالمي، لتشمل بناء نظام مستدام يحافظ على الموارد، ويدعم المستهلكين في اتخاذ قرارات مستنيرة، يساهم في تحقيق الأهداف البيئية الوطنية. واليوم، أصبح الابتكار والاستدامة وجهين لعملة واحدة، ولا يمكن فصلهما.

واختتم دوفييه بقوله: “لقد كان العقد الماضي مرحلة مهمة في إثبات ما يمكن أن يحققه قطاع التجميل في المملكة. وسيركز العقد المقبل على توسيع هذا التأثير، لتحويل المملكة سعوديوم السعودية إلى مركز إقليمي للابتكار المستدام، وتمكين الجيل الصاعد من المواهب، وإرساء معايير جديدة لدور قطاع الأعمال في خدمة المجتمع. هذا هو الجمال الذي يحرك العالم، وتظهر معالمه اليوم في قلب المملكة”. المملكة سعوديوم السعودية.”

أخبار ذات صلة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى