
تم التقاط أول صورة شمسية في أفريقيا في 4 نوفمبر 1839، في مدينة الإسكندرية، داخل قصر محمد علي باشا. فانبهر بالاختراع العجيب، قائلا بفرح ممزوج بالدهشة: “هذا من عمل الشيطان”، وهو ما وثقه مشروع ذاكرة مصر المعاصرة التابع لمكتبة الإسكندرية.
ويعود الفضل في اختراع أول كاميرا تعمل بالطاقة الشمسية إلى الفرنسي جاك داجير، الذي اخترع الكاميرا في شكلها الأول، والتي شكلت طفرة في التوثيق البصري. قبل اختراع داجيروتيب “النوع الأول من التصوير الفوتوغرافي” وانتشاره في فرنسا، كان المصورون والمستشرقون يزورون مصر لالتقاط صور نادرة بهذه التكنولوجيا الحديثة. ومن بين المصورين الذين زاروا مصر جيرارد دي نيرفال وماكسيم دوكان.
يذكر أن ذاكرة مصر المعاصرة هي مكتبة رقمية على شبكة الإنترنت توثق تاريخ مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين من خلال الصور والوثائق والطوابع والعملات المعدنية والصحف والتسجيلات الصوتية والمرئية والدراسات التاريخية.
مشروع “ذاكرة مصر المعاصرة” هو جهد مشترك بين المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية وإدارة المشروعات الخاصة. المشروع عبارة عن مستودع رقمي يوثق آخر مائتي عام من تاريخ مصر الحديث من خلال عشرات الآلاف من المواد المختلفة، بما في ذلك: الوثائق والصور والتسجيلات الصوتية والمرئية والخرائط والمقالات والعملات المعدنية والأختام وغيرها. ويحتوي الفهرس على 14 مادة محددة إدخالات لمواد مختلفة.
محمد علي باشا في الصورة الأولى