
تواجه بريطانيا نقصا حادا في أدوية علاج الجرب المنتشرة على نطاق واسع، مع تزايد حالات الإصابة بالمرض المعروف باسم “حكة السبع سنوات”.
ويخشى الخبراء من أن يؤثر نقص خيارات العلاج بشدة على حياة البريطانيين، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد، حيث إن الجرب حالة شديدة العدوى تسبب حكة شديدة يمكن أن تستمر لعدة أشهر.
وقالت ليلى هانبك، الرئيس التنفيذي للجمعية المستقلة للأدوية المتعددة، لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “أبلغت الصيدليات في شمال وجنوب البلاد عن زيادة في عدد مرضى الجرب. وفي بعض المناطق، شهدت العديد من دور رعاية المسنين تفشي مرض الجرب، وتم الطلب من الصيدليات توفير البيرميثرين، بسبب سوء الأوضاع الصحية. ولحسن الحظ فإن كميات أدوية الجرب قليلة”.
وقال فراس النعيم، طبيب الأمراض الجلدية في هارلي ستريت، للصحيفة: “الحكة المستمرة في الجلد يمكن أن تؤدي إلى التشقق، وفي بعض الحالات النادرة، تؤدي إلى الإصابة بالقوباء والمكورات العنقودية.
وكشفت أحدث بيانات المراقبة الصادرة عن الكلية الملكية للأطباء العامين (RCGP) عن ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في نوفمبر، وهو ضعف المتوسط الموسمي.
ووصف أطباء جلدية آخرون الوضع لصحيفة الغارديان بأنه “كابوس حقيقي”.