
كشفت بيانات صادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك)، أن مبيعات السيارات في السوق المصري عادت للانخفاض خلال شهر أكتوبر الماضي، مدفوعة بتفاقم أزمة الدولار وارتفاع أسعار الصرف في السوق الموازية بمعدلات كبيرة خلال شهر أكتوبر الماضي. الفترة الاخيرة.
وبحسب البيانات، انخفضت مبيعات السيارات خلال الشهر قبل الماضي؛ وبدد ذلك الآمال في أن القطاع بدأ في التعافي بعد تراجع استمر نحو 18 شهرا بسبب أزمة العملة الأجنبية. سجلت السوق المحلية مبيعات أقل من 9 آلاف سيارة في أكتوبر، بانخفاض 9% مقارنة بأرقام سبتمبر الماضي، عندما ارتفعت المبيعات إلى أعلى مستوى لها خلال عام.
ووفقا لهذه الأرقام، استقرت المبيعات في شهر أكتوبر على أساس سنوي. وارتفعت مبيعات سيارات الركاب بنسبة 15%، لكنها لم تساهم في تخفيف وطأة تراجع مبيعات الحافلات والشاحنات بنسبة 28% و35% على التوالي.
وبعد المكاسب القوية التي شهدها شهر سبتمبر، يشير تراجع المبيعات مرة أخرى في شهر أكتوبر إلى استمرار الصعوبات التي يواجهها الموزعون ومجمعو السيارات في تأمين العملات الأجنبية اللازمة لمواصلة عملهم.
وجاء تراجع المبيعات مدفوعا بتراجع مبيعات سيارات الركاب والشاحنات، إذ انخفضت مبيعات سيارات الركاب بنسبة 12% على أساس شهري إلى 6,970 وحدة، فيما شهدت مبيعات الشاحنات تراجعا بنسبة 23% على أساس شهري بعد بيع نحو 995 وحدة. وحدات. ومن ناحية أخرى، ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 47%.