
فتح مراهق أميركي النار على زملائه في المدرسة في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، ما أدى إلى مقتل تلميذ في الصف السادس وإصابة خمسة آخرين، بحسب سلطات ولاية أيوا.
وبحسب شرطة الولاية، فإن الطالب ديلان بتلر (17 عاما)، جاء إلى المدرسة ومعه بندقية ومسدس، وفتح النار على زملائه في مدرسة بيري الثانوية في بيري بولاية أيوا.
ووفقا لمسؤول في إدارة التحقيقات الجنائية في ولاية أيوا، توفي المدعى عليه متأثرا بجراحه التي أصابته بطلق ناري.
ووفقا له، عثرت السلطات أيضا على عبوة ناسفة.
وأشار المسؤول إلى أن مدير مدرسة بيري الثانوية، دان ماربرجر، كان من بين المصابين الخمسة الذين أصيبوا أمس (الخميس) أثناء عودة الطلاب من العطلة الشتوية.
وأضاف المتحدث أن العمل جار للتحقيق في دوافع المشتبه به، وأن السلطات تبحث في عدد من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت قريب من إطلاق النار.
وقال مصدر مطلع على التحقيق، إن المحققين الفيدراليين ومحققي الولاية يجرون مقابلات مع أصدقاء بتلر ويحللون حسابات بتلر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن أصدقائه قالوا إنه شخص هادئ يتعرض للتنمر لسنوات، وقد يكون هذا هو الدافع وراء تصرفاته. .