
كشف المؤتمر السعودي الدولي الأول لارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين، عن عدم وجود دراسة وطنية حول أعداد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المملكة والدول المجاورة لها، داعياً في توصياته إلى أهمية تشجيع الباحثين على إجراء أبحاث محلية الدراسات المتعلقة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، فيما وجه المؤتمر دعوات لوزارة ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين. الصحة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمعهد الوطني للبحوث الصحية، لتبني دراسات وطنية تعنى وبائيات ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال ومحدداته والخطط الطبيعية لضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين.
40 محاضرة
شهد المؤتمر السعودي الدولي حضورا كبيرا واختتم برامجه بفندق الميريديان بالخبر ونظمته الجمعية السعودية لرعاية مرضى ضغط الدم بالشراكة مع الهيئة الدولية والجمعية الدولية لارتفاع ضغط الدم والقطيف المركزية المستشفى، واستمر لمدة يومين.
وشارك في المؤتمر 26 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين من الوطن العربي ومختلف دول العالم، وقدموا 40 محاضرة وورشة عمل، كما اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 22 ساعة طبية للمسجلين.
ناقش التحديات
وناقش المؤتمر الصحي التحديات التي تواجه اكتشاف الحالات وتشخيصها ومتابعتها، وتطورات تعريف المرض وعلاجه، وسبل التوعية حول مشكلة تصاعد ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال وأسبابه والظروف المؤدية إلى الإصابة به. وشدد على ضرورة البحث مع وزارة الصحة ومجلس التأمين الصحي، والجهات الصحية الأخرى المعنية، لتوفير أجهزة قياس ضغط الدم، والمتوافقة مع الأطفال، وحث الجهات الصحية على توفير أجهزة قياس ضغط الدم المحمولة.
5% إصابات
واستعرض الأطباء المتحدثون في المؤتمر دراسات وطنية أشارت إلى إصابة نحو 1-5% من الأطفال في العالم، وفي ظل افتقار المملكة لدراسات متخصصة، قدرت دراسات محدودة غير مؤكدة فحص ارتفاع ضغط الدم بمعدل يتراوح بين 11 و11%. -34% بين الطلاب في بعض المدارس، والدراسات معظم المصابين يعانون من زيادة الوزن، مما يؤدي إلى السمنة.
أكد رئيس الجمعية السعودية لرعاية مرضى ضغط الدم (شمس) الدكتور صالح الشرفاء، ضرورة علاج ارتفاع ضغط الدم، وتشجيع القطاعات الصحية على إنشاء عيادات مركزية في القطاعات الصحية، لعلاج ضغط الدم لدى الأطفال، ودعا إلى على المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية التعاون في مراجعة المعايير الخاصة. مع أجهزة ضغط الدم، مشيراً إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض يؤدي إلى تجنب المضاعفات التي يمكن الوقاية منها، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية والفشل القلبي والكلوي، مضيفاً أن المؤتمر أوصى بالتواصل مع مقدمي الخدمات الصحية وعلى رأسهم الوزارة الصحة، والجهات ذات العلاقة لتدريب الأطباء والممرضين، وطلبة العلوم الصحية، والمعنيين بـ”شهادة الكفاءة في قياس ضغط الدم لدى الأطفال”. المعالجة ضرورية