
عقوبة شرب الخمر في الشريعة الإسلامية هي أربعون جلدة، وما زاد عنه فهو عقوبة بحسب ما تقتضيه الحاجة، وقد يصل إلى ثمانين جلدة، كما فعل عمر بن الخطاب. وفي الحديث أن علياً أمر عبد الله بن جعفر أن يجلد الوليد بن عقبة، فجلده وعد علي حتى بلغ الأربعين، فقال: أمسك، ثم قال: جلد النبي أربعين، وكان أبو بكر فجلد أربعين، وعمر كان في الثمانين، وكل سنة هذا الذي أحب إليه. وذهب الفقهاء إلى وجوب ثمانين جلدة، وذهب آخرون إلى وجوب أربعين جلدة، وذهب فريق ثالث إلى ترك ما يزيد على الأربعين. فإن رأى مصلحة في تشديد العقوبة، جاز للقاضي تشديدها، وإلا حدها إلى أربعين جلدة.
خلال الحلقة 4 من مسلسل القتلة تم تكليف نظام الملك لحسن الصباح – كريم عبد العزيز بمهمة جديدة بعد أن التقى به مرة أخرى وهي أنه سيكون معيناً له في أكبر نظام عمل عليه لمراقبة الجميع في أصفهان، وهو ما حدث بالفعل، حيث أخبره فتحي عبد الوهاب أن هذا لا يعني أنه ليس مراقبا، ولكنه مراقب فعلا، ولذلك يجب أن يكون يقظا.