مشعل الناي.. شاب يزرع الدهشة باللون والفرشاة

فنان سعودي شاب، لم يكمل عقده الثالث بعد، يدخل عالم الفن التشكيلي بكل ثقة وقوة، يسعى جاهدا من خلال فرشاته الناعمة الحالمة، المليئة بروح المغامرة وعنصر البحث عن المزيد من الإجابات في العوالم المحيطة به، إذ كان شغفه ورؤيته الفنية مستوحاة من حبه لتراب وطنه وحبه لتفاصيل الحياة فيه. هذه هي التفاصيل التي تحتضنها هذه الأرض.

فنان يأمل أن يكون له مكان في بناء الثقافة الفنية السعودية، وأن يشارك في نقل أفكار وملامح وإنتاج الفنان السعودي إلى كافة الآفاق. إنه الفنان التشكيلي الشاب مشعل الناي من مدينة تبوك، الحائز على جائزة هيئة علوم الفضاء بإحدى لوحاته منذ عامين، وحصل على جوائز في مسابقات فنية مختلفة. ويعمل حالياً على إعداد معرضه الفني التشكيلي الأول ويأمل أن يكون في الرياض أو نيوم.

«عكاظ:» التقت بالفنان الشاب مشعل من خلال زيارتها له في منزل والده، واطلعت على الكثير من لوحاته وأعماله التي ستعرض خلال معرضه القادم، كما تعرفت على رؤيته الفنية الجديدة أهميته.

يتميز الفنان مشعل الناي بفرشاة دقيقة وذكية وذكية تحاول اختراق حجاب المجهول، ونقل صور جديدة لعوالمه الداخلية من جهة ونظرته للناس والعالم من حوله من جهة ومن ناحية أخرى، من خلال الألوان وشفافيتها وفورية أسئلتها. كما تتميز لوحاته بتنوع موضوعاتها، حيث رسم الوجوه بملامحها وتجاعيدها وتعابيرها. مختلف.

وقالت عنها تبوك التي احتضنت هذا الخالق الجديد: تبوك هي مصدر إلهامي الأول لما فيها من أشكال الحياة والطبيعة والناس المذهلة والمتنوعة. وهي التي تجمع بين التضاريس الصحراوية، ذات الجمال الهائل، والشواطئ الممتدة في الجهة الغربية من منطقة تبوك والجزر، وجمال طقس هذه المنطقة بالإضافة إلى تفرده. التنموية.

وفي حديثه معنا أشار الفنان ناي إلى أنه أنجز العديد من اللوحات وحاول التعبير عن موهبته رغم قلة الإمكانات وغياب الكثير من عناصر البيئة الفنية كالتجارب الأخرى والورش الفنية النقدية وغيرها.

وأضاف: أود من خلال عكاظ أن أعبر عن شكري وتقديري وعظيم اعتزازي كأحد شباب هذا الوطن بقائد التميز الشبابي وملهمهم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما قدمه دعمه وتشجيعه وتحفيزه لكل شباب وشابات الوطن المبدعين، واهتمامه أيضًا بالإبداع والثقافة في تبوك. والذي يجاور مدينة الحلم والمستقبل (نيوم)، متمنياً أن يتبنى سمو وزير الثقافة تجربته، وأن تفتح له المسارات للوصول إلى المراكز في المدن التي تحتضن وتنشر مختلف الأعمال الإبداعية وخاصة في مجال الفنون التشكيلية، مبينة أن أي موهبة تحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي. إن عمل الفنان -إلى جانب فكره وريشته- يحتاج إلى أدوات تمكنه من مواصلة تطوير نفسه وإيصال تجربته.

واختتم فنان الناي حديثه قائلاً: إن الدعم الذي تلقاه الثقافة والفن في تبوك من صاحب السمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، هو ما جعل مدينة تبوك منبعاً للمبدعين والمبدعات، وهو وقال إنه يسعد دائماً باهتمام صاحب السمو أمير المنطقة، ورعايته للأنشطة الثقافية والفنية، وحرصه على تميز أهلها. وناشد رجال الأعمال دعم الفنانين والفنانات بشكل أكبر في كافة المجالات.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى