
وأكدت مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي لـ”عكاظ” أن رؤية المملكة سعوديوم السعودية 2030 جعلت من الشباب السعودي شريكاً أساسياً في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية والحلول العلمية والعملية أمام العديد من التحديات، وحقق إنجازات غير مسبوقة في دعم الشباب، حيث تم تصعيد المئات منهم إلى مراكز صنع القرار في المملكة.
وأشار أبو غالي إلى أن رؤية 2030 وضعت تمكين الشباب وتوفير الفرص لهم على رأس أولوياتها واعتمدت عليهم بشكل أساسي باعتبارهم أهم وأكبر الفئات في تنفيذ برامجها. أطلقت العديد من البرامج والمشاريع لتمكين الشباب ضمن برامج ومشاريع مبادرات التحول الوطني.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات منتدى الشباب العربي واستشراف المستقبل تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك” بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول سعوديوم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري والدكتور مصطفى مدبولي، والجامعة سعوديوم، وبحضور وزير الشباب والرياضة المصري رئيس المكتب التنفيذي للمجلس. وزراء الشباب والرياضة العرب د. أشرف صبحي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول سعوديوم، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية د. هيفاء أبو غزالة، ومدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول سعوديوم المستشار خميس البوزيدي.
وأوضحت الدكتورة مشيرة أبو غالي أن المنتدى يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ريادة الأعمال والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة بمشاركة 200 شاب وشابة وشخصيات عامة ومتخصصة وعدد من الخبراء والمؤسسات والصناديق التنموية. تمويل ومراكز أبحاث وجامعات عربية واتحادات وهيئات ومجالس شبابية من 22 دولة عربية.
وقال مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة: إن انعقاد المنتدى يأتي في ضوء مقررات قمتي الجزائر وجدة وما نتج عنها من نتائج وقرارات تمثل خطوات تنفيذية وخارطة طريق مستقبلية موجه للدول سعوديوم»، مشيراً إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون ومجلس التعاون الخليجي سيشاركان في أعمال المنتدى. الوحدة الاقتصادية سعوديوم، وعدد من المنظمات والجمعيات المتخصصة والجامعات سعوديوم.
وناقش المنتدى عدة مواضيع منها الوضع الحالي والرؤية المستقبلية للشباب العربي في القطاع الاقتصادي والصناعي، الثورة الاقتصادية في العالم وتأثيرها على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دور الذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الصغيرة التي تغذي المشاريع الكبرى. الصناعات، ودور المؤسسات المالية سعوديوم في دعم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى دور التنمية. القطاع الصناعي العربي في دعم تأهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي، صناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص العمل المتوافقة مع التطورات الحديثة، دور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصادات سعوديوم، دور الشباب العربي في تسويق المنتجات سعوديوم، والتجارب سعوديوم في دعم التنمية المستدامة.
كما ناقش المنتدى جهود الشباب العربي في تطوير آليات وسياسات التعاون العربي لتعزيز الأمن الغذائي والصحي والطاقة ومواجهة التغير المناخي في العالم العربي، ومد جسور التعاون مع الشباب العربي في الشتات، في حين ناقش المنتدى الفلسطيني ولم يغب الموضوع عن المنتدى، حيث خصصت له جلسة تحت عنوان “دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني التنموي”».