
أكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر، كرم جبر، أن ما يقال عن قبول مصر بتهجير عدد من الفلسطينيين إلى سيناء غير صحيح، متهماً المواقع الإلكترونية المدفوعة بالترويج لهذه الأخبار التي ليس لها أي أساس من الواقع، مشدداً على أن ومصر تقف موحدة إلى جانب الشعب الفلسطيني. كما تقف في أزمتها الإنسانية الحالية بعد عملية “طوفان الأقصى” مع الدول سعوديوم المطالبة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، مساء أمس (الأحد)، أن موقف مصر الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي بشأن تطور الأحداث في قطاع غزة ، هو رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، لأن حل القضية الفلسطينية يتركز على الأراضي الفلسطينية وليس في أراضي الدول المجاورة، مبينا أن القاهرة تبذل كل الجهود لوقف النار وحماية و إنقاذ الفلسطينيين، متحدياً المواقع التي تنشر الشائعات أن تذكر اسم مسؤول مصري واحد يؤكد موافقة مصر على قبول تهجير الفلسطينيين من أراضيها، داعياً تلك المواقع إلى مراجعة كلام الرئيس. السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي الذي أكد أن هذا الموضوع يؤدي إلى مزيد من الضحايا ويطيل أمد الحرب.
وأكد الرئيس السيسي، أمس، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن غياب أفق لحل القضية الفلسطينية أدى إلى تفاقم الغضب العربي. كما ترأس الرئيس السيسي اجتماعا لمجلس الأمن القومي، وتم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأصدر الاجتماع ما خلص إليه. وشددت التوصيات على مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الإغاثية الدولية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، والتأكيد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية سوى الحلين. -حل الدولة، مع رفض واستنكار سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية. السلطة الفلسطينية على حساب دول الجوار.