وبينما شهدت عدد من دول العالم تظاهرات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتندد بجرائم إسرائيل، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع الذين يعقدون اجتماعهم في ميونيخ اليوم (السبت)، عن قلقهم من خطر التهجير القسري المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والعواقب المحتملة لشن عملية عسكرية إسرائيلية. في رفح.
وقالت إيطاليا، التي تتولى حاليا رئاسة مجموعة السبع، في بيان: “دعا وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ولا سيما معاناة 1.5 مليون مدني لجأوا إلى رفح، وأعربوا عن قلقهم العميق. ونظرا للعواقب المدمرة التي قد تلحق بالسكان المدنيين نتيجة لعملية عسكرية إسرائيلية شاملة أخرى في تلك المنطقة.
في هذه الأثناء، تظاهر نحو 3000 شخص في شوارع مدريد اليوم للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب في غزة. وشارك في التظاهرة ستة وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وسار الحشد تحت الشمس في شوارع العاصمة الإسبانية المغلقة من محطة السكة الحديد. قطار أتوتشا إلى ساحة بلازا ديل سول المركزية.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها “الحرية لفلسطين”، بالإضافة إلى “السلام لفلسطين” و”لا تتجاهلوا معاناة الفلسطينيين”. كما هتف المتظاهرون “من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر” و”لا حرب بل إبادة”.
وقال وزير النقل أوسكار بوينتي، الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي ويرافقه خمسة وزراء من حزب سومار اليساري، في المسيرة: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء القتل والهجمات ضد الأبرياء. يجب أن نحقق إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وفي مدينة سيدني الأسترالية، نظم نشطاء عرب وأستراليون وقفة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل من قبل الجيش الإسرائيلي. وردد المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالحرب، ومطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين المحاصرين منذ أكثر من 4 أشهر.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية مطالبين بالحل العادل للقضية الفلسطينية في مواجهة تعنت المواقف الإسرائيلية ورفضها لحل الدولتين. كما شهدت العاصمة الكورية الجنوبية سيول تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
