
جذبت أطلال معبد وثني قديم تم اكتشافه تحت موقف للسيارات في وسط إيطاليا، على بعد 70 ميلا (112.65 كيلومترا) شمال روما، الأضواء كشاهد على التحول الثقافي خلال التحول من اللاهوت الإمبراطوري الروماني إلى المسيحية.
ويعود تاريخ الهيكل إلى عصر الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي حكم روما بين عامي 306 و337م، والذي تميز عهده بكونه أول إمبراطور روماني يعتنق المسيحية رسمياً.
واكتشف فريق التنقيب بقيادة جاك بوين، ثلاثة جدران من الهيكل الضخم باستخدام التصوير تحت الأرض، وترتبط أهمية هذا الاكتشاف بالامتياز الذي منحه الإمبراطور الروماني قسطنطين خلال القرن الرابع، بحسب الموقع. عضوي قديم.
معبد وثني
كان تحول قسطنطين إلى المسيحية لحظة مهمة في التاريخ الروماني، لأنه في ذلك الوقت، كانت غالبية الإمبراطورية الرومانية تتبع رسميًا العبادة الإمبراطورية الرومانية. سوف يستغرق الأمر 70 عامًا حتى تصبح المسيحية الدين الرسمي.
مؤكدًا على الأهمية التاريخية لحكم قسطنطين على إمبراطورية ذات مشهد ديني متنوع، أوضح بوين أن هناك أدلة من مواقع مختلفة في جميع أنحاء العالم الروماني تشير إلى دعم ممارسات العبادة الإمبراطورية من قبل الحكام المسيحيين.
سبق أن تم الاعتراف بعبادة الوثنيين في معابدهم خلال القرن الرابع، وثبت أيضًا أن المسيحيين دعموا العبادة الإمبراطورية، لكن المواقع الدقيقة لمثل هذه الأحداث لم تكن معروفة.