
تضم المتاحف الأثرية في مصر ملايين القطع، والتي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ومن وقت لآخر يتم تنظيم معرض مؤقت يسرد فترة زمنية محددة، ومؤخرًا يقام معرض داخل المتحف المصري بالتحرير بعنوان ” النيل والحياة”، وهو أول معرض آثاري مشترك بين المتحف المصري والمتحف القبطي ومتحف الفن الإسلامي.
تابوت الملك بسوسنيس
ومن المعروضات لوحات معدنية تمثل الإله حبي – برونزية – تعود للعصر المتأخر “747 ق.م/ 332 ق.م”، ولوحة تصور سمكة نيلية، وجزء من واجهتها عليه كتابات قبطية باللون الأحمر تشير إلى أسماء الآلهة. أشهر التقويم القبطي. (يعتمد التقويم القبطي بشكل أساسي على التقويم المصري القديم)، والأواني الفخارية التي ترجع إلى فترات مختلفة، بدءاً من مصر القديمة، مروراً بالفن القبطي، والعصر الفاطمي، والعصر المملوكي، ورأس الملكة حتشبسوت، والعصر القبطي. كان الرأس جزءاً من تمثال للملكة على شكل المعبود أوزوريس، مصنوع من الحجر الجيري الملون، حيث تم تصوير الملكة في هيئة ذكر – عرض 55 سم، ارتفاع 61 سم. وعثر في الدير البحري وكنوز تانيس والصالات 3 و 4 العلوية والتابوت الفضي للملك بسوسنس الأول. اكتشاف المقابر الملكية لملوك العائلتين: الحادية والعشرين والعشرين. أما الحدث الثاني فهو الحدث الأكبر الذي لفت انتباه علماء الآثار عام 1939م.
المتحف المصري بالتحرير
بدأت قصة إنشاء المتحف مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف في منزل صغير ببركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد علي باشا بتشييد المتحف. تسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية عام 1835 وأوكل إدارتها إلى يوسف ضياء أفندي تحت إشراف رفاعة الطهطاوي.
رأس الملكة حتشبسوت
وبعد وفاة محمد علي عادت سرقة الآثار من جديد، واتبع خلفاؤه نهج الإهداء، فتضاءلت مقتنيات المتحف. وفي عام 1858م تم تعيين “ماريت” كأول مفوض لشغل التحف، أي. اختيار منطقة بولاق لإقامة متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التي تم العثور عليها أثناء أعمال التنقيب بها مثل آثار مقبرة إيهحتب.“.
وفي عام 1863م وافق الخديوي إسماعيل على مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية، إلا أن المشروع لم يتم تنفيذه. بل كان كافياً أن يمنح مارييت مكاناً أمام بيت الخانيت العتيق ببولاق ليقوم بتوسيع متحفه، ولكن في عام 1878م حدث ارتفاع شديد في فيضان النيل، مما تسبب في غمر متحف بولاق وغرق بعض محتوياته. ضاعت محتوياته، وأعيد افتتاحه. وأنشئ المتحف عام 1881م، وفي نفس العام توفي مارييت وخلفه “ماسبيرو” مديرًا للآثار والمتحف.
متحف الفن الإسلامي
كان الهدف من إنشاء متحف الفن الإسلامي هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أنحاء العالم، مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، والجزيرة سعوديوم، والأندلس. تم التنفيذ حتى عام 1880 في عهد الخديوي توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتس باشا بجمع القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لمسجد الحاكم بأمر الله.
الأواني الفخارية
بعض الفخار
المتحف القبطي
يعد المتحف القبطي من أقدم وأهم المتاحف المصرية، ويحتوي على أكبر وأهم مجموعة من القطع الأثرية القبطية في العالم تصل إلى حوالي 16 ألف قطعة..
صفائح معدنية
بدأ بناء المتحف عام 1908 على يد مارك سميكا باشا (1944-1864) أول مدير لمتحف مصري، بدعم من الكنيسة القبطية ممثلة في البابا كيرلس الخامس البطريرك رقم 211، وتم افتتاح المتحف رسميًا في 14 مارس 1910 م..
لوحة تصور سمكة النيل
يقع المتحف في مصر القديمة “مجمع الأديان” داخل أسوار قلعة بابل الرومانية، وتحيط به مجموعة من أقدم وأهم الكنائس في مصر وأشهرها كنيسة مريم العذراء، والكنيسة المعلقة وكنيسة أبو سرجة، وأقدم معبد يهودي “بن عزرا” والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي، وعلى بعد دقائق قليلة سيرًا على الأقدام من المتحف يوجد معبد عمرو بن مسجد العاص .
جزء من واجهته عليه نقوش قبطية