مع وصول بلينكن.. هل يحدث اختراق في «الصفقة الجديدة» ؟

ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأحد)، إلى المنطقة، في جولة جديدة تشمل إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ومصر وقطر، بحسب إعلان الخارجية الأميركية، في مسعى لاستكمال عملية السلام. تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار.

وكشفت مصادر سياسية أن حماس أعطت موافقة مبدئية على مقترح التهدئة، على أن يبدأ بوقف إطلاق النار. وبحسب المصادر، عرض الوسطاء هدنة لمدة 6 أسابيع، تتضمن إطلاق سراح 36 رهينة لدى الحركة، بمعدل رهينة واحدة كل يوم. وذكرت التقارير أن حماس طالبت بالإفراج عن 3000 أسير فلسطيني لدى إسرائيل، وتعديل اتفاق الهدنة المقترح إلى 4 مراحل بدلا من 3 فقط. وكشفت المصادر ذاتها أن الولايات المتحدة تدعم جوانب من اتفاق التهدئة المقترح في غزة وقطاع غزة. ويدعو إسرائيل إلى قبوله. لكن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تحدثت أمس عن “انقسامات بين قيادات حماس تمنعهم من التوقيع على مقترح وقف القتال”. وتبين أن زعيم حماس في الداخل يحيى السنوار وقيادات أخرى سئمت الحرب أبدوا استعدادهم لقبول اقتراح وقف مبدئي للقتال لمدة 6 أسابيع، فيما يطالب القادة السياسيون في الخارج المزيد من التنازلات والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب الصحيفة، فإن الخلاف الداخلي بين قيادات حماس يعد أحد العقبات التي تواجه الاتفاق المحتمل، الذي تم الاتفاق على خطوطه العريضة بين قيادات المخابرات في الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر نهاية الأسبوع الماضي.

ويدعو الاقتراح إلى وقف مبدئي للقتال لمدة 6 أسابيع، وهي أطول بكثير من وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر الماضي، وينص على إطلاق سراح الأسرى تدريجيا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن المفاوضين يعتزمون استغلال فترة التوقف للتوسط لإنهاء الحرب، مما يجعل من الصعب على إسرائيل استئناف حملة عسكرية واسعة النطاق.

ولا يزال الاقتراح ينتظر قرار المجلس الحربي الإسرائيلي، بعد حصوله على موافقة رئيس جهاز المخابرات الموساد الذي شارك في اجتماع باريس، فيما يعارض شركاء نتنياهو المتطرفون في الائتلاف الحكومي أي اتفاق يؤدي إلى النهاية. من الحرب، بينما تؤيد مجموعة أخرى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين أن الجناح السياسي لحركة حماس يطالب بالإفراج عن نحو 3000 أسير فلسطيني، مقابل إطلاق سراح 36 رهينة مدنية.

وأضافوا أن حماس تطالب بتمديد فترة الإفراج عن المختطفين إلى “4 مراحل وليس 3”، فيما تطالب إسرائيل بقائمة كاملة بأسماء الأسرى أحياء وأمواتا، وتضمن الإفراج عنهم جميعا. سيتم إطلاق سراحهم في الاتفاقية متعددة المراحل.

وردت حماس بأنها بحاجة لمزيد من الوقت لتحديد مكان جميع المختطفين، وخاصة الذين قتلوا في العدوان الإسرائيلي على غزة.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى