
ينطلق ملتقى نادي القراءة الأول، الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم السبت 10 فبراير 2024، في قاعات القراءة بطريق خريص.
وأوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن معمر، أن هذا الملتقى يأتي من أجل التحفيز على القراءة، فالعصر الذي نعيشه هو عصر المعرفة بالدرجة الأولى، والمعرفة لا تشمل مجالاً واحداً للثقافة أو الأدب أو اللغة أو العلوم أو الاقتصاد، بل هي نظام شامل في عالم تنتشر فيه التكنولوجيا والأدوات التكنولوجية المختلفة، وهو ما يدفعنا إلى إعطاء القراءة أكبر قدر من الاهتمام، خاصة وأن المكتبة لها تاريخ طويل التاريخ في هذا المجال، بحكم مساهماتها في مختلف المعارف عبر فروعها داخل المملكة وخارجها.
وأوضح ابن معمر أن هذا الملتقى الذي يهدف إلى جمع ممثلي أندية القراءة من كافة مناطق المملكة، يأتي من أجل تبادل الخبرات والتجارب وتكوين علاقات مثمرة في تعزيز الثقافة في المجتمع.
وأضاف: لأندية القراءة دور كبير وفعال في تشجيع القراءة وتعزيز مكانتها في المجتمع، من خلال عقد جلسات نقاش حول الكتب، وتقديم ورش العمل، وعقد لقاءات متنوعة ومتخصصة، مما يؤكد تأثيرها الذي امتد على مر السنين.
ويتضمن الملتقى عدة أنشطة، إذ يبدأ في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت بتقديم ورشة عمل بعنوان: “أندية القراءة السعودية: الواقع والفرص” يديرها: رائد العيد، وفي الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت مكة المكرمة. صباح اليوم افتتح سعادة المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر اللقاء بكلمة بعنوان: “في البداية كانت القراءة”، تلتها الندوة الأولى بعنوان: “تجارب أندية القراءة” مع بمشاركة ممثلي أندية القراءة وهم: أبان القاضي، ومحمد العشماوي، وسارة الشدي، وأحمد الشمراني، وفاطمة العلي، ويدير الندوة محمد الشثري. .
أما الندوة الثانية فتبدأ في الساعة الواحدة ظهرا ويحضرها: عناد النفيعي، ياسر السياري، والدكتور عبيد الظاهري، تليها محاضرة بعنوان: “القراءة التسويقية ” قدمها الدكتور نايف الجابر، ثم يختتم الملتقى بكلمتين لمدير عام مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، ومدير المشروع الثقافي الوطني لتجديد الارتباط بالجامعة كتاب في مكتبة الملك عبد العزيز العامة، د.فهد العليان.
ويأتي هذا الملتقى استمرارًا للدور الرائد لمكتبة الملك عبد العزيز العامة في تشجيع القراءة من خلال المشروع الثقافي الوطني لتجديد الارتباط بالكتاب والذي يهدف إلى: نشر الوعي بأهمية القراءة، والتعريف بفوائدها على كافة المستويات. وتنمية الاتجاه نحو القراءة، واكتساب المعرفة باعتبارها البوابة الوحيدة والأساسية للمستقبل.