منظمة يمنية: 7 قيادات حوثية ضالعة في تصفية موظف أممي

كشفت منظمة مايون لحقوق الإنسان في اليمن، اليوم (السبت)، عن قيادات حوثية متورطة في جرائم تصفية مسؤولين في المنظمات الدولية في سجون المليشيا، وآخرهم موظف في منظمة إنقاذ الطفولة.

وقالت المنظمة في بيان حصلت عكاظ على نسخة منه: إن القيادات الحوثية المتورطة في تصفية موظفي الأمم المتحدة، أبرزهم مسؤول الأمن والسلامة في منظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي، الذي اعتقل في 9 سبتمبر الماضي. في صنعاء والذي علمت عائلته بوفاته في السجن بعد 50 يوماً من الاعتقال، هو (صقر). الشامي، وعلي نور الدين، ومالك الشريف، ومختار المؤيد، وإبراهيم الفلاحي، وبشير الرجيمي، وكان المشرف على التحقيق عميلاً لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي، وكان (منتحلاً رتبة اللواء محمد الوشلي)، معرباً عن إدانته واستنكاره لتجاهل الميليشيا لكل الدعوات لإجراء تحقيق شفاف لكشف ملابسات مقتل الحكيمي.

وأشارت إلى أن حصولها على أسماء قيادات الحوثيين المتورطين في جرائم القضاء على الحكيمي يأتي في إطار التزامها بمبادئها وقيمها المتمثلة في دعم الضحايا وعدم إفلات المخالفين من العقاب، داعية فريق الخبراء اليمن التابعة للجنة العقوبات لإدراج المتهمين على قوائمها ومعاقبتهم.

ودعا مايون المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة، بالإضافة إلى محاكمتهم عبر الجهات الدولية المختصة لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

في غضون ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، اليوم، من ضبط خلية إرهابية حوثية في مديرية المعافر. وبحسب مصدر أمني، فقد تم إحالة الخلية إلى الجهات المختصة للتحقيق بشأن المهام الموكلة إليها والتي تشمل تفخيخ الطرق والمرافق بالألغام واغتيال القيادات الحكومية والمحلية والعاملين في المنظمات الدولية في تعز.

وذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية ستعلن بعد استكمال التحقيق كافة التفاصيل حول الخلية وخططها الإرهابية. وتأتي نجاحات الأجهزة الأمنية في تعز استمراراً للنجاحات العسكرية والأمنية التي تحققها في مدينة تعز ومديرياتها المختلفة، والتي تهدف إلى ضبط الأمن وملاحقة خلايا الحوثيين، والتي كان آخرها القبض على خلية الأخيرة أغسطس في منطقة البارة. .




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى