“من الحب ما قتل”.. تعرف على سبب الاحتفال بعيد الحب العالمي – سعوديوم

ويعود سبب إنشاء يوم الحب العالمي إلى القس الروماني “فالنتين” الذي أُعدم بعد أن تزوج سرا جنودا إيمانا برسالة الكنيسة التي لا تمنع اتحاد العشاق. وتم تحديد يوم 14 فبراير من كل عام تخليدًا لذكرى يوم إعدامه، والذي صادف يوم 14 فبراير سنة 270م تقريبًا. حدث ذلك بعد أن تجاهل قرار الإمبراطور كلوديوس حاكم الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث الميلادي، الذي منع الجنود من الزواج حتى لا تشغلهم الحرب، وقام بالقبض على القديس فالنتين وقطع رأسه.

يعود أصل ارتباط عيد الحب باللون الأحمر إلى قيام الجنود بإلقاء الزهور الحمراء على فالنتاين فرحاً بزواجهما وتقديراً لما فعله معهم.

ويقال في إحدى القصص أن القديس فالنتين كان يراعي العشاق لأنه كان يحمي الزواج في عهد الإمبراطور كلوديوس الثاني، في القرن الثالث الميلادي. ورأى الإمبراطور أن الزواج يمنع الشباب من أداء الخدمة العسكرية في الإمبراطورية الرومانية، فحرم الزواج، لكن القديس فالنتين وقف إلى جانبه لأنه كان يؤمن بضرورة الزواج. الزواج وحتمية الارتباط بين العشاق والعشاق. قام الإمبراطور بسجن القديس فالنتين، فوقع في حب ابنة السجين ثم كتب لها كلمات حب، ومن هنا نشأت فكرة البطاقات الرومانسية التي تحتوي على كلمات حب..

تقلبت القصص والأساطير عن القديس فالنتين، أحد كهنة روما في القرن الثالث الميلادي، لكنها استقرت على روايتين، كل منهما أقرب إلى الواقع من الأخرى. تقول الرواية الأولى أن عيد الحب ما هو إلا نتيجة تحدي الإمبراطور كلوديوس الثاني، المعروف باسم كلوديوس القاسي، الذي قام بمنع زواج الجنود، بعد غزو الإمبراطورية الرومانية من قبل مملكة القوط، وفي وفي الوقت نفسه انتشرت العديد من الأوبئة التي أدت إلى وفاة الآلاف من الأشخاص يومياً، ومن بينهم العديد من الجنود، الذين كانت البلاد في أمس الحاجة إليهم، مما دفع الإمبراطور، إلى اتخاذ قرار بمنع زواجهما، كما كان الاعتقاد السائد في ذلك. كان الزمن أن الزواج سيلهيهم عن خوض الحروب. وفي هذه الأثناء، خرق القديس فالنتين هذا القانون وتزوج سراً جنوداً داخل الكنيسة، ونتيجة لذلك تم سجنه وحكم عليه بالإعدام..

أما القصة الأخرى فتقول أن المسيحيين تعرضوا للاضطهاد في عهد الإمبراطور كلوديوس الثاني، بعد أن تم تنصيبه إلهاً، وبدأت عبادته إلى جانب الآلهة الرومانية الأخرى، مما أدى إلى اضطهاد المسيحيين تحديداً في هذه الفترة، لإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم، وهو الأمر الذي رفضه القديس فالنتين، حيث ساعدهم على الهروب من مخاطر السجون الرومانية، فاعتقل بتهمة التآمر. وأثناء وجود القديس فالنتين في السجن، التقى بالحارس أستيريوس، وكان له ابنة تدعى جوليا، تعاني من ضعف البصر، مما جعله يطلب منه… أن يعلمها، وفي الحقيقة كانت تذهب إليه في سجنه ليقرأ دروسها التي لم تكن تستطيع رؤيتها، ويعالجها أيضاً، وبعدها نشأت قصة حب بينهما..


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى