من يوقف كابوس إراقة الدماء في غزة؟

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بسرعة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لوضع حد لـ”كابوس” إراقة الدماء.

وقال غوتيريس خلال زيارة للعاصمة النيبالية كاتماندو، اليوم (الأحد): إن الوضع في غزة يصبح أكثر يأسا ساعة بعد ساعة، معربا عن أسفه لأن إسرائيل تكثف عملياتها العسكرية بدلا من إعلان هدنة إنسانية يدعمها المجتمع الدولي. في ظل الحاجة الماسة لذلك.

وأكد أن أعداد القتلى والجرحى من المدنيين غير مقبولة على الإطلاق، لافتاً إلى أن العالم يشهد كارثة إنسانية تحدث على مرأى منا، مع حرمان أكثر من مليوني شخص من مقومات الحياة الأساسية مثل الغذاء والماء والمأوى. والرعاية الطبية، دون أن يكون لديهم مكان آمن يذهبون إليه، فيما يتعرضون للقصف المستمر.

ودعا الأمين العام جميع من يتحملون المسؤوليات إلى التراجع عن حافة الهاوية مرة أخرى.

الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية المستمرة على نطاق يلبي احتياجات سكان غزة. وأضاف: “يجب أن نتحد معًا لوقف هذا الكابوس لشعب غزة وإسرائيل وجميع المتضررين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك هنا في نيبال”.

ويستمر القصف الإسرائيلي لغزة اليوم، في حين لا يزال سكان قطاع غزة يعانون من ويلات الحرب التي أدت إلى مقتل وجرح الآلاف وتركت مئات الآلاف بلا مأوى.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية بإخلاء مستشفى القدس. وأضاف في بيان عبر فيسبوك: “منذ ساعات الصباح، يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدت إلى تدمير الأبنية المحيطة به ضمن دائرة نصف قطرها 50 مترًا”.

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة أن عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية ارتفع إلى أكثر من 8 آلاف قتيل و20 ألف جريح، مؤكدة أن نصف الضحايا من الأطفال، وأفادت بوجود أكثر من 1500 بلاغ عن مفقودين.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى