
وسلط موقع “هيستوري” الأجنبي الضوء على تابوت عنخ آمون، قائلا إنه بعد عامين من اكتشاف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر وعماله مقبرة الفرعون توت عنخ آمون بالقرب من الأقصر في مصر، اكتشفوا أعظم كنز في المقبرة، وهو تابوت حجري يحتوي على تابوت من الذهب الصلب يحمل… مومياء توت عنخ آمون، في مثل هذا اليوم من عام 1924.
وعندما وصل كارتر لأول مرة إلى مصر عام 1891، تم اكتشاف معظم المقابر المصرية القديمة، على الرغم من أن الفرعون غير المعروف توت عنخ آمون، الذي توفي عندما كان مراهقا، كان لا يزال مفقودا.
وبعد الحرب العالمية الأولى، بدأ كارتر بحثًا موسعًا عن “مقبرة الملك توت”، وعثر أخيرًا على درجات تؤدي إلى غرفة دفن مخبأة بين الركام بالقرب من مدخل مقبرة الملك رمسيس السادس القريبة في وادي الملوك.
في 26 نوفمبر 1922، دخل كارتر وزميله عالم الآثار اللورد كارنارفون المقبرة، ووجدوها سليمة بأعجوبة..
ملصق لمقبرة توت عنخ آمون
وهكذا بدأت عملية تنقيب واسعة النطاق، حيث استكشف كارتر بعناية المقبرة المكونة من أربع غرف على مدى أربع سنوات، وكشف عن مجموعة مذهلة من عدة آلاف من القطع.
وكان الاكتشاف المعماري الأكثر روعة هو التابوت الذي يحتوي على ثلاثة توابيت متداخلة داخل بعضها البعض. وداخل التابوت الأخير المصنوع من الذهب الخالص، كانت توجد مومياء الملك الصبي توت عنخ آمون، محفوظة منذ أكثر من 3000 عام..