مياه صرف أحواض مزارع الأسماك ترفع إنتاجية أشجار النخيل

أفادت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن نتائج الأبحاث النوعية لمشاريع الاستزراع السمكي في النظام المغلق أظهرت نجاحها في زيادة كفاءة وإنتاجية أشجار النخيل في المملكة، وذلك باستخدام مياه صرف المزارع السمكية كمياه للري. مما يقلل الحاجة إلى إضافة بعض العناصر الغذائية التي تحتاجها أشجار النخيل كأسمدة، وذلك لأن مياه بنوك الأسماك تحتوي على تراكيز مختلفة من هذه العناصر المهمة.

وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العايده: أظهرت نتائج البحث تحسنا في تراكيز العناصر الغذائية في التربة بعد الري بهذه المياه، بالإضافة إلى تحسن كبير في خصائص العائد الاقتصادي للتمور المنتجة، حيث أظهرت النتائج وجود زيادة في حجم ووزن وجودة التمور. زاد التمر بنسبة (17%)، وزاد وزنه بنسبة (26%)، وزاد القطر بنسبة (13%)، وزاد السكريات بنسبة (25%).

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد بن فهد النويران أهمية التكامل الزراعي والبحث العملي الذي من شأنه دفع القطاع الزراعي نحو أفضل الممارسات الزراعية. في زيادة إنتاجية التمور.

جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل حول إعلان نتائج أبحاث مشروع “استخدام الاستزراع السمكي لتحسين ورفع جودة إنتاج نخيل التمر” بمنطقة القصيم والذي يأتي ضمن أهداف البرنامج الوطني لتنمية الثروة الحيوانية والثروة السمكية والمركز الوطني للنخيل والتمور، بما في ذلك توقيع عدة اتفاقيات لتشجيع إدخال الاستزراع السمكي للتكامل مع مشاريع النخيل.

وناقشت الورشة أثر استخدام مياه الصرف الصحي للمزارع السمكية على زراعة النخيل، وقدمت إحدى الشركات المستثمرة في هذا المجال عرضا عن تجربة استخدام المياه الناتجة عن تربية الأسماك لتحسين زراعة النخيل. فرص الاقتصاد الدائري للمزارع السمكية، بالإضافة إلى بناء مؤشرات جودة مياه الصرف الصحي للاستزراع السمكي (AWQI).


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى