
كيف يمكننا أن ننساك؟ وفي القلب لك مكان.. فكيف لنا أن ننساك؟ وكل شيء يذكرنا بك… فكيف ننساك؟ وكل شيء يفتقدك.. الملعب والجمهور.
صورة بألف كلمة، صورة لها أغلى معنى، “قميصك يا فهد في انتظارك.. مهما طال غيابك لن ننساك”. كيف يمكننا أن ننسى؟ “وأنت من أسعدتنا بالأمس، واليوم جاء دورنا لنعيد الفرحة”.
وعندما استعد نجوم منتخبنا الوطني لالتقاط الصورة التذكارية، حملوا معهم قميص اللاعب الكريم فهد المولد (شفاه الله)، وكرر الجميع الدعاء لمن نشر الفرحة في هذا الملعب، وفي المناسبة ذاتها (تصفيات كأس العالم)، عندما أطلق صاروخاً من القلب إلى القلب سقطت في الشباك اليابانية، لتعم الفرحة من ملعب الإنماء إلى كافة أنحاء البلاد.
واليوم، ورغم تأخر «الأخضر» بهدف واحد، إلا أن الشاب صالح أبو الشامات عادل النتيجة بهدف رائع، وذهب ليفرح بنفس الطريقة التي يحبها فهد المولد، وقلده بقية نجوم «الأخضر» ليوجه رسالة: «كلنا فهد وقلوبنا مع فهد».
وظهر «11 ليوباردز» على أرض الملعب، وقدموا ملحمة كروية مغلفة بروح وحب الوطن، ليحققوا النقاط الثلاث الأولى ويكملوا نصف المشوار نحو التأهل لكأس العالم 2026.
أخبار ذات صلة