
أكد المشاركون في ندوة بعنوان “الذكاء الاصطناعي ودوره في العملية التعليمية”، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، أن التعليم يشهد تحولات هائلة بفضل التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يتيح الفرص تحسين جودة العملية التعليمية..
واستعرض المشاركون في الندوة التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية، استخدامات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين العملية التعليمية، مشيرين إلى ضرورة التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم من خلال تدريس تقنياته وتقنياته. وإعداد المواطنين للعيش والتعامل والتفاعل معه..
وأشاروا إلى تأثيرات الذكاء الاصطناعي على التعليم من حيث توفير التعلم الشخصي للمعلمين والطلاب حسب احتياجاتهم، وإمكانية التصحيح التلقائي لأنواع معينة من العمل الأكاديمي، بالإضافة إلى التقييم المستمر للمتعلمين، وتوفير منصات التدريس الذكية للمتعلمين. التعلم عن بعد، وتوفير طرق جديدة للتفاعل مع المعلومات، بالإضافة إلى زيادة التفاعل بين المتعلمين والمحتوى الأكاديمي.
واستعرضوا أنواع الذكاء الاصطناعي المستخدم في التعليم، وهي أنظمة التعلم الآلي، والتعلم العميق، ووسائل التعلم الذكية، بالإضافة إلى الترجمة الآلية، وتحليل الأداء، والتعلم بالمحاكاة. مما يسهل العملية التعليمية، مشيراً إلى مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتي تشمل تعزيز تجربة التعلم الفردي، والتدريس التفاعلي، والابتكار، مما يقلل الوقت والجهد..
وأشاروا إلى أن هناك فرص للتعاون بين المعلم والذكاء الاصطناعي في تخصيص التعليم وتوفير التطبيقات التعليمية المتقدمة وتعزيز تفاعل المعلم مع الطلاب وتحسين التقييم والتغذية الراجعة الفورية نتيجة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي..
كما استعرض المشاركون التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والتي تتمثل في عدم وجود بنية تحتية كافية، والاعتماد الكامل على التكنولوجيا، والتحديات الأخلاقية والاجتماعية، والقدرة على جمع وتحليل البيانات الشخصية التي قد يواجهها المجتمع نتيجة واستخدامها للذكاء الاصطناعي.