
يستضيف بيت السناري في السيدة زينب ندوة مفتوحة للجمهور الأحد المقبل تحت عنوان “رحلة العائلة المقدسة نموذج لتعاون الدولة والمجتمع المدني” في تمام الساعة السابعة مساء.
ويحاضر في الندوة المهندس سامي متري، والدكتور سامح فوزي، والمهندس عادل الجندي، بحضور عدد من الكتاب والمثقفين والشخصيات العامة، بالتعاون مع جمعية محبي التراث القبطي..
بدأ مسار رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس، حيث سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفالوسيات) على بعد 37 كم غرب العريش، ودخلت مصر عبر صحراء سيناء من الجهة الشمالية من منطقة الفرما (بلوسيوم) الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.
دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطة (بسطة) القريبة من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، على بعد حوالي 100 كيلومتر من مدينة القاهرة إلى الشمال الشرقي. وكانت المدينة مليئة بالأصنام، وعندما دخلت العائلة المقدسة المدينة سقطت الأصنام على الأرض، وأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة، فغادرت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت إلى المدينة. باتجاه الجنوب.
ثم غادرت الأسرة مدينة تل بسطة (بسطة) متجهة جنوبًا حتى وصلت إلى بلدة مسطرد – المهممة التي تبعد عن مدينة القاهرة حوالي 10 كيلومترات. وكلمة “المحمة” تعني مكان الاستحمام، وسميت بذلك لأن مريم العذراء حممت السيد المسيح هناك وغسلت ثيابه. وعند عودة العائلة المقدسة مروا هم أيضاً. خردل.
ومن مسطرد اتجهت شمالاً إلى بلبيس (فيليبس) مركز مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي 55 كيلومتراً. واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة تعرف بشجرة مريم العذراء. كما مرت العائلة المقدسة ببلبيس عند عودتها..
ومن بلبيس، سافرت الأسرة إلى الشمال الغربي إلى مدينة منية سمنود – منية الجنة. ومن منية سمنود عبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى مدينة سمنود (جمانوتي – ظبطة ناظر) داخل الدلتا. فقبلهم أهلها حسناً، وباركهم يسوع المسيح له المجد. يوجد بها كهف حجري كبير من الجرانيت. ويقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء حضورها، كما أن هناك بئر ماء باركه الرب نفسه. ومن مدينة سمنود، سافرت العائلة المقدسة شمال غربًا إلى منطقة البرلس حتى وصلت إلى مدينة (سخا – خست – بخا إسوس) بمحافظة كفر الشيخ حاليًا. ظهرت قدم يسوع المسيح على حجر، فأخذت منه. المدينة لها اسمها باللغة القبطية. وقد تم إخفاء هذا الحجر لفترة طويلة خوفا من سرقته في عصر ما. ولم يتم اكتشاف هذا الحجر مرة أخرى إلا قبل نحو 13 عاما فقط، بحسب ما جاء في الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات.