هل يؤجل إطلاق الأسيرتين الأمريكيتين الاجتياح البري؟

مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس أسبوعها الثالث اليوم (السبت)، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت وصل قرب حدود غزة في وقت متأخر من الليلة الماضية للقاء مسؤولين عسكريين لمراقبة جاهزية القوات الإسرائيلية لاستقبال قوات الاحتلال. تنفيذ اجتياح بري محتمل للقطاع.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن إطلاق حماس سراح امرأتين أمريكيتين لن يؤثر على خطط إسرائيل العسكرية ضد الحركة. وكشفت أن إسرائيل تواجه ضغوطاً أميركية وأوروبية لوقف هجومها المتوقع على قطاع غزة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى إطلاق سراح المزيد من المعتقلين.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”القتال حتى النصر في غزة”، مشيراً إلى أن القصف العسكري لن يتوقف أو يتراجع عن الغزو البري بعد إطلاق سراح أسيرين أميركيين.

وتقوم إسرائيل بحشد الدبابات والقوات بالقرب من غزة استعدادا لغزو بري محتمل. وأدى قصفها لغزة إلى مقتل ما لا يقل عن 4137 فلسطينيا، بينهم مئات الأطفال، بالإضافة إلى تهجير أكثر من مليون شخص، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أمام لجنة بالكنيست إن تحقيق إسرائيل لأهدافها لن يكون سريعا أو سهلا. وأضاف: “سوف نسقط منظمة حماس. وسندمر بنيتها العسكرية والحكومية. لن تكون مرحلة سهلة. “سيكون لها ثمن.”

وشدد على أن المرحلة المقبلة ستكون أطول، لكنها تهدف إلى تحقيق وضع أمني مختلف تماما، لن يشكل أي تهديد لإسرائيل من غزة. وأضاف: «ولا يوم ولا أسبوع، وللأسف ليس شهرًا».

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات إسرائيلية قصفت 6 منازل شمال قطاع غزة، في وقت مبكر من صباح اليوم، مما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة 45 آخرين.

وطلبت إسرائيل من جميع المدنيين إخلاء النصف الشمالي من قطاع غزة، الذي يضم مدينة غزة. ولم يغادر العديد من السكان بعد، قائلين إنهم يخشون فقدان كل شيء وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، كما تتعرض المناطق الجنوبية للهجوم أيضًا.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من 140 ألف منزل، أي ما يقرب من ثلث منازل غزة، تضررت، بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 13 ألف منزل بشكل كامل.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى